voiceofimmigrant
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أخطر عصابه لأسلمة مصر يقودها شيخ الأزهر بنفسه

اذهب الى الأسفل

أخطر عصابه لأسلمة مصر يقودها شيخ الأزهر بنفسه Empty أخطر عصابه لأسلمة مصر يقودها شيخ الأزهر بنفسه

مُساهمة من طرف HANZZ الثلاثاء مارس 03, 2009 4:23 am

أخطر عصابه لأسلمة مصر يقودها شيخ الأزهر بنفسه


أخطر عصابه لأسلمة مصر يقودها شيخ الأزهر بنفسه Clip_image002



بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا



عهدنا بمحمد سيد طنطاوى إنه رجل صعيدى شهم لا يخشى أحدأ ـ يبدو طيب القلب عفوى يحرص على الألتقاء بقداسة البابا فى الأعياد ويحتضن البابا ويقبله ويهنئه ـ وكنا ندرك أنه صادق وأمين فى علاقاته بالبابا والأكليروس والمسيحيون فى مصر ـ وحتى لما كانت الجرائد تكتب ضده كان البعض منا يدافع عنه .

ولكن وللأسف الشديد كانت كل هذه مظاهر لأخفاء تقيته وتفنن فى التمثيل علينا جميعا .

فلم تستطع جهات دوليه أو منظمات قبطيه أو مؤسسات محليه أو دوليه أو جرائد ورقيه أو إلكترونيه فضحه وإظهار وجه الثعلب المكار الذى إستطاع أن يخفيه طيلة هذه السنين ـ وإنما تمت فضائحه على لسان فتاتين أقل من عمر أحفاده .

والموضوع يا ساده فى منتهى الخطوره وهنا أوجه كلامى لقداسة البابا نفسه والأكليروس بكل درجاته والشعب المسيحى نفسه فى مصر وبخاصة المحامون والقانونيون والمستشارون والحقوقيون علهم يفعلون شيئأ إيجابيأ هذه المره.

وإذا كانت حادثة دير أبو فانا تعتبر الأولى فى أحداثها منذ إحتلال الأسلام لمصر وهى واقعه خطيره جدأ وللأسف شمل الصمت كل الأفواه فى هذه القضيه ـ فأن قضية أسلمة مصر بقيادة شيخ الأزهر نفسه تعد من أخطر القضايا القوميه التى تمس عقائد وشرف المسيحيون فى كل ربوع مصر ـ فهل ستصمت الكنيسه وكل شرفاء المسيحيون فى كل أرجاء مصر هذه المره أيضأ ؟؟؟ لا أدرى



إنها مسرحيه رخيصه ودمويه فيها قتله ومقتولون حقيقيون وفى نفس الوقت لا تقل خطوره عن أى قضيه دوليه ـ وأبطال هذه المسرحيه من المجنى عليهم هم أسره تتكون من ستة أفراد



الأب ـ وكان لا يهتم بأمور عائلته فهو يخرج فى السادسه صباحا ولا يعود إلا بعد منتصف الليل بحثأ وراء المال والمحلات المتعدده التى يملكها .



الأم ـتم قتلها عمدأ . وإسمها سناء مسعد تحاول أن تربى بناتها الخمس فى حضن المسيح وهن



مريم ثروت ـلم يأتى ذكرأ لها فى اللقاء سوى إسمها .



لوسى ثروت ـ الشاهده والتى عاشت كل الأحداث بتفاصيلها المره .



لميس ثروث ـ وأيضأ هى شاهده وعاشت كل الأحداث بتفاصيلها المره .



رانيا ثروت ـ لم يأتى ذكرأ لها فى اللقاء سوى إسمها .



ميرنا ثروت ـ12 سنهتم قتلها عمدأ .



وعلى الجانب الآخر



شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوىالذى جلس مع الفتاتين لوسى ولميس ساعه ونصف يحقر لهم من شأن الصليب والمسيحيه.



هانى محمد سليم الشهير ب هانى الحلوانى وهو المتهم الرئيسى بالتواطؤ مع أمن الدوله فى قتل الأم وطفلتها ميرنا 12 سنه والذى إتفق مع هانى للدخول إلى هذا البيت الأمن بحجة إحتياجه للأنتقال للمسيحيه .



غريب بلال ـ الذى إتفق مع هانى للدخول إلى هذا البيت الأمن بحجة إحتياجه للأنتقال للمسيحيه .



أحمد ماهر وهو ممثل للأفلام والمسلسلات الأسلاميه والذى كان مكلفأ بأغراء لوسى ولميس بالتمثيل فىالأعلانات والمسلسلات فى التليفزيون إذا تم إسلامهن .



شخصيه مجهوله إسمها جمال لديه أربعة شقق مخصصه لمن يتم إسلامهن للأقامه فيهم بصفه مؤقته ثم يتم طردهم إلى عالم الغيب .



أمن الدوله ويتكون من:

مدحت علام وهو برتبة رائد بقسم الدقى وجلس معهن أربع ساعات متصله يحاول إقناعهم بكتاب مقدس يقتتيه فى مكتبه أنه محرف ـ ولما لم تجدى محاولاته معهن حاول أن يقنعهن بأزالة علامة الصليب من على معاصمهن .



النقيب محمد بقسم الدقى الذى حاول إقناعهن بأن هناك عدد من القساوسه قد تم إسلامهم فى محاوله منه لأقناعهن إذا كان الكهنه قد أسلموا فلماذا لا يقتنعن هن بالأسلام .



عبد الرحمن أبو ضيف رئيس مباحث ـ مدحت هشام ـ أسامه أبوضيف ورتبته رائد وظيفته رائد للشئون الدينيه فى الأسلمه .



عبد المؤمن رتبه فى الشرطه ومعه مقدم يدعى علاء كانت مهمتهم تتبع الأسره وخاصة لوسى ولميس فى كل مكان ينتقلوا إليه وكأنها حراسه مشدده بعد حادث والدتهم وأختهم.



هشام ـ وهو مسلم ومن أصدقاء مدرسة لوسى إضطر لضرب هانى بلكمات حتى نزف الدم حين جاء هانى وهدد لوسى بأسلمة والدتها فأعترض عليه هشام وقام بضربه .



محمد الشربينى والفقى وهما شخصيتان من الشرطه كانا يتناوبان الحراسه على لوسى وشقيقتها مع الأثنين الأخرين وتتبعهن فى كل تحركاتهن .



الحاج عبد السميع ـ وهو الذى تسلم جثة والدتهن سناء مسعد ـ لأنه كما قالوا لهن لا يجوز لمسيحيه أن تستلم جثة مسلمه برغم أن الأم لم تشهر إسلامها فى الجهات الرسميه وإنما حين شعرت بالخطر على بناتهن سرق منها هانى ورقه موقعه بأسمها بطريقة ما وكتب فيها ما معناه إنها موافقه على إشهار إسلامها وقدمها للأزهر .



عطر شاه ـ إمرأه سعوديه كانت تقتنى لوسى ولميس فى بيتها بأتفاق مع أمن الدوله لمعرفة مكانهن فى حالة طلبهن من قبل أمن الدوله فى أى وقت .



وأخيرأ محمود الراوى وهو إبن عطر شاه السيده السعوديه ـ وهو الذى تسلم جثة الصغيره ميرنا 12 سنه لنفس الأسباب السابق ذكرها حيث لا يجوز لمسيحيه أن تستلم جثة مسلمه .



القصه على لسان شاهدتان عيان من قلب الأسره عاروا وعاينوا وعايشوا وعانوا كل تفاصيل كل هذه الحوادث وهما لوسى ثروت ولميس ثروت .



ففى شهر نوفمبر من العام الماضى إستغل شخصأ إسمه هانى محمد سليم الشهير ب هانى الحلوانى ويسكن فى نفس شارع الأسره وهو شارع فيصل غياب الزوج معظم اليوم فدخل إلى البيت ومعه شخص أخر إسمه غريب بلال بحجة إنهم يريدون الدخول إلى الديانه المسيحيه وإنهم يريدون مقابلة أحد الأساقفه لتعميدهم ـ وكانت حكمة الأم أعلى بكثير من دهاء هذين الشخصين فأحضرت لهم بعض الكتيبات الصغيره مع بعض الصور المسيحيه وبعض الحنوط ـ ثم تكررت زيارتهما للبيت حتى إستطاعوا بطريقة ما إما تقليد توقيعها أو أخذ ورقه رسميه بتوقيعها وعمل كوبى أو نسخه منها على ورقه أخرى بيضاء كتب فيها هانى بخط يده على لسان الأم إنها تريد إشهار إسلامها وقدمها للأزهر



وهنا جاء الدور الخطير الذى فضح كل الأزهر وعلى رأسهم الثعلب محمد سيد طنطاوى

الذى إستدعاها مع بناتها وطلب منها التوقيع على ورقه أخرى بأتمام إشهار إسلامها فى دار الأفتاء ـ علمأ بأنه حتى بعد قتلها لم تتوجه المرحومه سناء مسعد إلى أى جهه رسميه لأثبات إشهار إسلامها رغم كل التهديدات العلنيه من هانى الحلوانى بالتنسيق مع طنطاوى وأمن الدوله ـ إلا أن محاولاتهم باءت كلها بالفشل وكانت تصلى مع بناتها قبل الحادث بستة ساعات فى المزامير من الأجبيه فى السادسه والنصف صباحأ وتم قتلها بسياره هى وإبنتها الصغرى ميرنا فى الثانية عشر ظهرأ تقريبأ .



قبل الحادث إحتجز الثعلب سيد طنطاوى البنات فى الأزهر لمدة أربعة أيام أجبروهن خلالها على الصلاه الأسلاميه معهم وتولى أحمد ماهر الممثل وأخرون تحفيظهم القرأن وتولى ثعلبهم الأكبر محمد سيد طنطاوى الجلوس معهن فى مكتبه لمدة ساعه ونصف كان يحقر ـ بتشدد القاف ـ المسيحيه وحاول إقناعهن أن الصليب شئ وهمى وأن السيد المسيح مجرد نبى ولم يصلب وأن الأسلام خاتم الأديان وأن المسيحيه تم تحريفها .. إلخ .



وهنا أقف مندهشأ ومتعجبأ ـ هل إلى هذا الحد كان طنطاوى بارعأ فى تمثيله على البابا ويقبله ثم يسرق أولاد البابا وأولاد الكنيسه من وراءه ؟؟؟



إلى هذا الحد يملك طنطاوى ساعه ونصف من وقته لأقناع فتاتين بلأسلام ؟؟



هل معنى ذلك أن كل وقته فى الأزهر مخصص لهذه الجلسات مع باقى المسيحيات وحسب قول لوسى أنها رأت الكثيرات ممن ينتظرون دورهن فى إقناعهن بالأسلام من كل أنحاء الجمهوريه ؟؟



وهنا دعونى أستنتج بل أكاد أجزم إنه صحيحأ أن كل المخطوفات واللاتى لم نسمع عنهن أى أخبار قد لا يزلن محجوزات فى دار الأفتاء بالأزهر.



الجميل فى الأمر هى جمله جاءت على فم لوسى حين قالت ـ إن طفل فى الحضانه لا يستطيع أن يستسيغ أو يقتنع بأن الأسلام دين من عند الله ـ والغريب أن فتره الأربعة أيام التى كن فيها محتجزين فى الأزهر من 27 نوفمبر العام الماضى إلىأول ديسمبر من نفس العام هو وقتما زغلول النجار أثار قضية وفاء قسطنطين ـ فهل من صله فى الأحداث بين إفتعال النجار لهذه الزوبعه وبين خطف هذه الأسره لكى يلهى المسيحيون والكنيسه بموضوع وفاء لكى يعملوا فى أسلمة البنات والأسر المسيحيه فى هدوء وكتمان ؟؟



وأجزم أيضأ أن هناك صله بتنظيم وتنسيق سرى بين الأزهر ممثلأ فى طنطاوى أفندى وأمن الدوله ممثلأ فى وزيره الذى رأيناه صامتأ لا يتكل فى كل الأحداث ضد أقباط مصر ـ وهل للأثنين علاقه بمبارك نفسه بما أن طنطاوى موظفأ لدى الحكومه وليس إختياره بألأنتخاب كما أن وزير الداخليه موظفأ لدى مبارك والأثنان لا يستطيعان عمل شئ كبير كهذا إلا بأشاره خضراء من رئيس انظام نفسه .



والدليل على ذلك جلوس الرائد مدحت علام بقسم الدقى مع الفتاتين لمدة أربعة ساعات متتاليه طلب منهن محاولة مسح الصليب من معاصمهن وأن يكتبا إنهن تحولا إلى الطائفه الأنجيليه ـ لمعرفتهم أن الطائفه الأنجيليه قليله فى مصر وليس لديهم كهنه بالمعنى المعروف لدى الكنيسه الأرثوذكسيه وتحاشيأ لمقاومة البابا والأكليروس فى إرسال كهنه إلى أمن الدوله .

ـ كما جلس معهم أربعة ساعات يشرح لهم كيف أن الكتاب المقدس تم تحريفه ـ كل هذه الفتره لم يقتعن بأى من أقواله ومحاولاته حتى حين دخل عليهم النقيب محمد بنفس القسم ووجه الكلام لهن بأنه يوجد أباء كهنه تم إسلامهم ورغم كل ذلك فشلت كل محاولاتهم فى إقناعهن بالتوقيع على ورقة إشهار الأسلام .



والسؤال هنا ما علاقة أمن الدوله وهم ما يربون على ثماني أشخاص برتب متعدده بمحاولات أسلمة الفتيات ؟؟

وحين رأى طنطاوى وأمن الدوله عدم جدوى محاولاتهم قاموا بمحاولة قتل الأسره وهى الأم وبناتها الخمس بسياره جيب فيرنا ولكن شاءت العنايه الألهيه نجاة الأربعة بنات بعد مقتل أختهم الصغيره ميرنا 12 سنه ووالدتهم سناء مسعد وإستطاعوا أن يلتقطوا رقم السياره وهو إما 26113 أو 62113 .



ـ وبعد نقل الجثتين إلى مستشفى الهرم رفض الأزهر أن لوسى أو أختها لميس إستلام الجثتين بأعتبار أنهن ماتوا مسلمات وليس من حق لوسى أو لميس إستلامهن لأنهن لسن بمسلمات فقام بأستلام جثة الوالده شخص يدعى الحاج عبد السميع كما قام إبن السيده السعوديه عطر شاه وإسمه محمد الراوى بأستلام جثة أختهم الطفله ميرنا 12 سنه ليدفنوا فى مقابر المسلمين بعد صلاة المسلمين عليهن .



ومن يريد الأستزاده بالتفاصيل فليعود إلى رابط المقابله وهو

http://ia331413.us.archive.org/3/items/AzharandIslamization/SanaaMosaadMurder.wmv



ولا أعلم هل من الحكمه أن أنصح العائلات التى تم إختطاف بناتها أن يتوجهوا إلى المحاميين لأخراج بناتهم من الأزهر ودار ألأفتاء حيث قيل على لسان لوسى أنها رأت كثيرين وكثيرات هناك إإإإ



وإذ أضع هذه الحوادث يا أقباط مصر ويا أقباط المهجر ويا جميع الحقوقيين والقانونيين فى مصر وخارجها وعلى رأسهم الأستاذ الفاضل والمحامى الدولى الصديق ممدوح نخله وقد سبق أن رفع كثير من القضايا على أشخاص بارزين فى الدوله منها من فاز بها ومنها مازالت فى المحاكم ـ وبنفس المحبه أناشد الأستاذ رمسيس النجار وبيتر النجار وكل القانونيين من أحفاد القديسين والشهداء وثقوا أن يمين الرب معكم .



ـ أتمنى أن تكون موضع إهتمام كل إنسان دعى عليه إسم المسيح لكى يكون شاهدأ أمينأ لألهه وأولاد إلهه ولكلمة الحق ـ ونريد أفعالأ وليس بكاءأ على اللبن المسكوب ـ نريد تعضيدكم بالتعليقات التى قد تكون حافزأ أقوى من المقال نفسه ـ فلقد ظهرت وبوضوح وجلاء للأعمى قبل المبصر علاقة الدوله والنظام مع أمن الدوله والأزهر فى أسلمة مصر بكل الطرق المتاحه والتى ليست مشروعه أو دستوريه أو قانونيه .



ونعلم أنه سماح من الله أن نمر بهذه التجارب لكى يشهد كل منا له كما فعل مع أباؤنا ابراهيم وأيوب وغيرهم ونعلم أيضأ إننا به سنغلب العالم وحينها سيقول لنا بفرح تعالوا إلى يا مباركى أبى رثوا ا لملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم .

دعونى بعد إذنكم أن أكرر إننا جميعأ نضع هذه القضيه ـ وهى فى الحقيقه مجموعة قضايا ـ فى الأيادى الأمينه للقانونيين الأقباط .



ليعطكم جميعا الرب نعمه لتشهدوا لأسمه القدوس فى إخراج أخواتكم من براثن إبليس .



هــانـــز ابراهيــم حنـــا

كاتـــب وناشــط قبطـــــى


HANZZ
عضو دائــم

عدد الرسائل : 43
العمل/الترفيه : شاعر وكاتب وباحث قبطى
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى