ما نقله مؤلفي القرآن من الكتب اليهودية المحرفة
صفحة 1 من اصل 1
ما نقله مؤلفي القرآن من الكتب اليهودية المحرفة
قام مؤلفوا القرآن بنقل قصص عديدة من الكتب اليهودية القديمة, وهي كتب مُحرفة وليست وحيا إلهيا
ومن أهم هذه الكتب, كتاب التلمود البابلي, وسفر ياشر, وكتاب رؤيا إبراهيم, وغيرها من الكتب الإبوكريفية اليهودية, وفى عصر الأنترنت, صار كل شئ معلوما, ولم يعد فى قدرة اليهود كتمان مؤامرتهم فى صنع عقيدة يهاجمون بها المسيحية, التى أنهت أمتيازهم بأنه شعب الله المختار, وصارت الخليقة كلها مدعوة لعلاقة شخصية مع خالقها من خلال السيد المسيح, ولم يجد اليهود أجهل من أبناء عمومتهم, بني إسماعيل, لتنفيذ مؤامرتهم هذه, ولهذا نجد "كعب" الجد الثامن لمحمد,
يذكر أنه سيأتي نبي من العرب وأسمه محمد أو أحمد, ولذا نجد أن كل من قام بمظاهرة جعل محمد نبي من اليهود
فنجد رقية, أخت ورقة ابن نوفل, تغري عبد الله, أبو محمد, رسول الإسلام, أن يتزوجها مقابل مائة من الأبل, لأنها سمعت من ورقة أبن نوفل أن نبيا سيأتي من صلبه
ونجد بحيري, يشير على خديجة بأن تتزوج من محمد, فى الوقت الذي كان محمد لا يتجاوز الثالثة من العمر, ويذكر لها أنه سيكون نبيا
وعندما مات ورقة ووبحيري, أنقطع تأليف القرآن بموت مؤلفيه, وظل التأليف متوقفا قرابة ثلاث سنين, حتى أن محمد وصل لمرجلة الإنتحار, لكنه لم يفعل.
وبدراسة الكتب اليهودية المحرفة السابق ذكرها, والتى تسبق القرآن فى الوجود, وجدت كل قصص الأنبياء الواردة فى القرآن, وكلها قصص مليئة بالخرافات, نقلها مؤلفي القرآن بالنص.
ومن محبة الرب لأخوتنا المسلمون, أنه يكشف تلك الأمور, ليبين لهم فساد ما يؤمنون به, وأنهم ضحية فكر يهودي شيطاني يحاول منع البشر من الخلاص من ظلمة إبليس وذلك من خلال ذبيحة السيد المسيح التى جعلها كفارة لكل العالم.
أرجو أن يقرأ الأخوة المسلمون, ويراجعون المصادر, ويتخلصوا من إيمانهم الأعمي بأمور صار واضحا فسادها
والرب يسوع قادر أن يقهر سلطان الظلمة وأن ينير القلوب والعقول
جاء فى سورة يوسف من الآية 30 إلى الآية 32
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِين, فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيم, قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ
القصة كما جاءت سفر ياشر الإصحاح 44
من الآية رقم 27 إلى الآية رقم 33
فجاءت نِسوة من مصر لزيارتها، وقالوا لها، لماذا أنت مُنهارةِ هكذا؟ أنت التي لا يعوزك شيء؛ فزوجكَ أمير عظيم ومُحتَرَم في عيني الملكِ، هَلْ يعوزك أيّ شئِ يشتهيه قلبِكِ؟ وأجابَتهم زليخة قائلة، اليومِ ستعرفن، من أين هذا الاضطراب الذي ترونني فيه، فأَمرتْ خادمتَها بإعْداْد غذاءِ لكُلّ النِساء، فهَيّأتْ مأدبة لهن، وكُلّ النِساء أَكلنَ في بيتِ زليخة. وأعطتْهم سكاكينَ ليقْشروا الأترنجِ ليأَكْلوه، وأَمرتْ بأنّ يَرتدي يوسف الملابسِ الغاليةِ، وبأنّ يَظْهرَ أمامهم، وجاء يوسف أمام عينيهم ونَظرتَ كُلّ النِساء يوسف، ولم يَستطعنَ أَنْ يَُبعدن أعينَهم عنه، وقَطعوا جميعاً أيديهم بالسكاكينِ التي كَانَت في أيديهم، وأمتلئ كُلّ الأترنج الذي كَان في أيديهم بالدمّ ِولم يدركوا ما فعَلوه لَكنَّهم واصلوا النَظْر إلى جمالَ يوسف، ولَمْ يُديروا جفونَهم عنه, ورأت زليخة ما فعَلوه، وقالت لهم، ما هذا الذي فعَلتموه؟ لقد أعطيتُكم الأترنجَ لتأكْلوا وأنتم جميعاً جرحتم أياديكَم, ورَأتْ كُلّ النِساء أياديهم، ونْظرُوها فإذ بها ممتلئة بالدمِّ، ودمّهم يسيلَ على ملابسِهم، فقالوا لها، هذا العبدِ الذى في بيتِكَ تَغلّبَ علينا، ونحن لا نَستطيعُ أَنْ نُديرَ جفونَنا عنه بسبب جمالِه, فقالتْ لهم، بالتأكيد هذه حَدثَ لكم في اللحظةِ التي نَظرتَم فيها إليه، وأنتم لا تَستطيعُوا أَنْ تَضبطوا أنفسكن بسببه؛ كيف أستطيع إذن أَنْ أَمتنعَ بينما هو بشكل ثابت في بيتِي، وأَراه يَومَاً بَعدَ يَومٍ يَدْخلُ ويخرج من بيتِي؟ كيف أستطيع إذن أَنْ أَحفظ نفسي مِنْ الانحدار أَو حتى مِنْ المَوت بسبب هذا؟
ومن التقليد الشفهي الإسلامي, أن زوجة العزيز تٌدعي زليخة
جاء فى سورة يوسف67
وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ
جاء سفر ياشر, الإصحاح الحادي والخمسين
وأوصاهم يعقوب أبوهم قائلا: عندما تصلون المدينةِ, لا تدْخلُون معا من بابِ واحد، بسبب أهل الأرضِ.5فمضي أبناءَ يعقوب وذَهبوا إلى مصر، وتصرف أبناء يعقوب كما أوصاهم أبوهم، ولَمْ يُرسلْ يعقوب بنيامين لأنه قالَ: لئلا يحدث له حادث فى الطريقِ مثل أَخِّيه؛ وذهب عشرة من أبناءِ يعقوب.
جاء فى سورة الأنعام 75 : 78
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ, فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ, فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ, فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
جاء فى كتاب "رؤيا إبراهيم"
الفصل التاسع
وقلت : "النار أجدر بالعبادة من الأصنام، لأن غير الخاضع يخضع لها، وهي تهزأ ممّا يهلك بدون تعب في نيرانها, لكني لا أسمي أيضًا النار إلهًا لأنها خاضعة للمياه, فالمياه أجدر بالعبادة لأنها تنتصر على النار، وتغذّي الأرض, لكني لا أعطي المياه أيضًا اسم إله، لأنها حين تنزل الأرض تخضع للأرض, فأدعو الأرض أنها أجدر بالعبادة لأنها تنتصر على طبيعة الماء وكتلتها. لكني لا أسمي الأرض أيضًا إله لأنها تجفّ من قبل الشمس وهي مهيّأة لعمل الإنسان فأدعو الشمس أنها الأجدر بالعبادة من الأرض، لأنها تنير العالم والفضاء بشعاعها ، ولكني لا أجعل الشمس بين الآلهة، لأن تُظلم بالغيوم وفي الليل, ولا أسمّى أيضًا القمر ولا النجوم إلهًا لأنها أيضًا في تُظلم فى النهار ونورها يكون ليلا, فاسمع يا أبي تارح، سأبحث أمامك عن الإله الذي خلق كل شيء، لا الآلهة التي نخترعها نحن, فمن هو ذاك الذي جعل السماء صحراء، والشمس ذهبيّة، من وهب القمر والنجوم نورهم، من جفّف الأرض وسط المياه الكثيرة، من وضعك أنت بين البشر؟ ليت الإله يكشف لنا ذاته!
جاء فى سورة الأنبياء 51 : 67
وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِين, إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ, قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ, قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِين, قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِين, قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِين, وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا, مُدْبِرِين, فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُون, قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِين, قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ, قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُون, قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيم, قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُون, فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُون, ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى, رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُون, قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُم, أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
وجاء فى سفر ياشر
الإصحاح الحادي عشر 32 : 48
وعندما رَأى إبرآم كُلّ هذه الأمور أشتعل غضبِه ضدّ أبّيه، وأسرع وأَخذَ فأس في يَدِّه، وجاءَ إلى غرفةِ الآلهةِ، وحطم كُلّ آلهة أبوه, وعندما كسر الأصنام، وَضعَ الفأسَ في يَدِّ الإلهِ العظيمِ الذي كَانَ هناك أمامهم، وخَرجَ؛ ورَجعَ أبوه تَارَحَ للبيت، لأنه سَمعَ عند الباب صوتَ ضَرْب الفأسِ؛ لذا جاءَ تَارَحَ إلى البيتِ لمعْرِفة ما يحدث, فركض تَارَحَ بَعْدَ أَنْ سَمعَ ضجةَ الفأسِ في غرفةِ التماثيل، إلى الغرفةِ, إلى التماثيل، والتقى بإبرآم خارجا, ودَخلَ تَارَحَ الغرفة ووَجدَ كُلّ الأصنام سَاقطة ومُحطمة، والفأس في يَدِّ الأكبرِ، الذي لَمْ يُنكَسرْ، واللحم الذي صَنعَه إبرآم أبنه ما زالَ أمامهم, وعندما رَأى تَارَحَ هذا أشتعل غضبِه كثيراً، وأسرعَ وخَرجَ مِنْ الغرفةِ إلى إبرآم, فوَجدَ إبرآم أبنه ما زالَ يَجْلسُ في, البيتِ؛ وقالَ إليه، ماذا هذا العملِ الذي فعلته بآلهتِي؟ فأجابَ إبرآم تَارَحَ أبيه وقالَ، لَيسَ هكذا يا سيدي، لأني أحضرت لحماً أمامهم، وعندما قربَته إليهم ليَأْكلونَ، مدوا جميعاً أياديهم فى الحال ليأَكْلوا قبل أن يمد عظيمهم يَدَّه ليأكْل, ورَأي الإله الأكبر أعمالَهم التي فعَِلوها أمامه، فأشتعل غضبه بشدّة ضدّهم، فذَهبَ وأَخذَ فأسَا كَانَ في البيتِ وجاءَ إليهم فحطمهم جميعاً، وها هي الفأسَ في يَدِّه كما تري حتى الآن, فاشتعلَ غضب تَارَحَ ضدّ أبنه إبرآم عندما تَكلّمَ بهذا؛ وقالَ تَارَحَ لإبرآم أبنه في غضبِه، ماذا هذه الرواية التي تقُصها؟ أنك تتكلم معي بالأكاذيب, أهناك روح في هذه الآلهةِ أو نفس أَو قدرة لتفعل كل ما تخبرُني به؟ ألَيسوا جميعاً خشباً وحجارةَ، ألَمْ أَصْنعْهم بنفسي، وأنك لا تستطيع أن تتكلّمُ بمثل هذه الأكاذيبِ قُائلاً بأنّ الأكبر هو الذى ضَربهم؟ أنك أنتَ الذي وضعت الفأس في يديه، وبعد ذلك تقول أنه ضَربَهم جميعا, فأجاب إبرآم أبيه وقالَ له، وكَيف تَخْدمُ هذه الأصنامِ التي ليس لها قوَّة لتفَعَلُ أيّ شئُ؟ هَلّ بإمكان تلك الأصنامِ التي تثق فيها أن تنقذك؟ هَلّ بإمكانها أَنْ تسْمع صلواتَك عندما تدعوها؟ هَلّ بإمكانها أَنْ تُخلصك مِنْ أيادي أعدائك، أَو هل سَيُحاربونَ من أجلك ضدّ أعدائك، حتي تخْدمُ خشباً وحجارة ليس بإمكانها أن تتكلّمُ ولا تسْمعَ؟ وهي الآن بالتأكيد غير مفيدة لك ولا لبني البشر الذي يَرتبطونَ بك، ليَفعلوا هذه الأمور؛ هل أنت بغاية الطيش والحماقة أَو بلا فهمِ حتي تخْدمُ خشباً وحجّارة وتفعل هذا؟ وتنْسي الرب الإله الذى صَنع السماء والأرضُ، والذي خَلقك في الأرضِ، وبذلك تجَلبَ شرّاً عظيماً على نفسك بهذا الموضوعِ بخِدْمَة الحجارةِ والخشبِ؟ ألم يفعل آبائنا قديماً هذه الخطيةِ، والرب الإله رب الكون جَلبَ عليهم مياهَ الطوفان وأبادَ كل الأرضَ؟ فكَيْفَ تَواصل عمَلُ هذا وتخدم آلهةِ من خشبِ وحجارةِ، ليس بإمكانها أن تسْمعَ أَو تتكلّمَ، أَو أن تنقذَك مِنْ ضيقك، وبذلك تجلب غضبَ إله الكونِ عليك؟ فامتنعُ يا أبي عن هذا الآن، ولا تجْلبُ شراً على نفسك وعلى نفوس أهل بيتك, وأسرعَ إبرآم ووَثَب أمام أبّيه، وأَخذَ الفأسَ مِنْ معبودِ أبّيه الأكبرِ وحطمه وهَربَ
جاء فى سورة الأنبياء 68 : 69
قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ, قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وجاء فى سفر ياشر
الإصحاح الثاني عشر 1 : 24
وعندما سَمعَ الملكَ كلماتَ إبرآم طَلبَ بأنّ يُوْضَعَ في السجنِ؛ وكَانَ إبرآم في السجنِ عشَرة أيامَ, وفي نهايةِ تلك الأيامِ، أَمرَ الملكَ بأنّ يجيء كُلّ الملوك والأمراء وحُكّام الولاياتِ والحكماء أمامه، فجَلسوا أمامه، وإبرآم في بيتِ الحبسِ, وقالَ الملكَ للأمراءِ والحكماء، أسَمعَتم بما فعله إبرآم، أبن تَارَحَ، مع أبّيه؟ هكذا فعَلَ معه، ولقد أمرته بأنّ يُضَعَه أمامي، وهكذا تَكلّم؛ إن قلبه لَمْ يَشْككْه، لا أضطرب في حضورِي، وها هو الآن هو محبوس في السجن, ولهذا قرّرُوا ما الحكمَ المستوجب على هذا الرجلِ الذي أهان الملكَ؛ الذي تَكلّمَ وفعَلَ كُلّ الأشياء التي سَمعتَموها, فأجابوا جميعاً الملكِ، الرجل الذي أهان الملك يَجِبُ أَنْ يُشْنَقَ على شجرة؛ لكن لكونه فعَلَ كُلّ الأشياء التي قالَها، وبَعْدَ أَنْ أزدرى بآلهتَنا، لهذا يجب أنْ يُحرقَ حتّى الموت، لأن هذا هو القانونُ في هذا الموضوعِ, إن كان يسر الملكِ عمَلُ هذا، فليأمر خدامَه أن يشعلوا ناراً ليلاً ونهاراً في الأتون، وبعد ذلك َنَلقي فيه هذا الرجلِ, ففعل الملك ذلك، وأَمرَ خدامَه بأِنَّ يَعدّوا نار لثلاثة أيامِ وثلاث ليالي في أتون الملكَ، ذلك في الكلدانيين؛ وأمرهم الملك بأَخْذ إبرآم مِنْ السجنِ ويُخرجونَه ليُحرق, وقف كُلّ خدام الملكَ والأمراء والسادة والحُكّام والقضاة، وكُلّ ساكني الأرضِ، حوالي تسعمائة ألاف رجلَ، أمام الأتون لرُؤية إبرآم, واحتشدت كُلّ النِساء والصَغار على الأسطح والأبراجِ لرُؤية ما سيُعْملُ مَع إبرآم، فوقفوا جميعاً على بعد؛ ولم يكن هناك إنسان لَمْ يَجيءْ فى ذلك اليومِ لينَظْر المشهد, عندما جاء إبرآم، رَأى مشعوذي الملكِ والحكماء إبرآم، وصَرخوا إلى الملكِ، قائلين، سيدنا ذو السيادة، بالتأكيد هذا هو الرجلُ الذي نَعْرفُ أنه هو الطفلَ الذي عند ميلادهِ ابتلعَ النجمَ العظيمَ النجومَ الأربعة، الرؤية التي أعلنَّاها إلى الملكِ منذ خمسون سنةِ, وها هو أبّاه انتهكَ أوامرَك أيضاً، وهَزأَ بك بجَلْب طفلِ آخرِ لك، الذى قتلته.
وعندما سَمعَ الملكَ كلامِهم، غضب جداً، وأَمرَ بوْضَعَ تَارَحَ أمامه, وقالَ الملك، أسَمعتَ ما تَكلّم به السحرة؟ اخبرُني الآن بالحق، كَيف فعلت هذا؛ وإن تكلّمُت بالصدق فأنك لن تُدانً, وبرؤية غضبَ الملكَ مُشتَعَل للغاية، قالَ تَارَحَ للملكِ: سيدي وملكي، لقد سَمعَت الحقَّ، وما تَكلّم به الحكماء صحيح. فقالَ الملك، كيف استطعت أن تَفعلُ هذا الأمرِ، كيف تخَرْق أوامرِي وتعْطيني طفل أنت لم تُنجبَه وتأخْذ مُقابل لَهُ؟ فأجابَ تَارَحَ الملك: لأن مشاعري اهُتاجتْ لأجل أبنِي في ذَلِك الوَقت، فأَخذتُ ابن خادمتَي وقدّمتُه إلى الملكِ, فقالَ الملكَ مَنْ نَصحَك بهذا؟ اخبرُني، لا تخفي شئ عنّي، وأنت لن تَمُوتَ, وكان تَارَحَ بغاية الفزعَ في حضرِة الملكَ، وقالَ للملكِ: أنه هَارَانَ أبني الأكبر الذي نَصحَني بهذا؛ وهَارَانَ كَانَ في تلك الأيامِ التي وُلد فيها إبرآم بعمر أثني وثلاثون سنةً, لكن هَارَانَ لَمْ يَنْصحْ أبّاه بأيّ شئِ، لأن تَارَحَ قالَ هذا للملكِ ليُنقذ نفسه مِنْ الملكِ، لأنه خَافَ كثيراً؛ وقالَ الملكَ لتَارَحَ: ابنك هَارَانَ الذي نَصحَك بهذا سَيمُوتُ فى هذه النارِ مَع إبرآم؛ لأن عقوبة الموتِ عليه لكونه تمرد ضدّ مشيئة الملكَ بإتيان هذا الأمر, وكان هَارَانَ في ذَلِك الوَقت يشعر بميل لإتّباع طرقِ إبرآم، لَكنَّه حفظ ذلك فى نفسه, وقالَ هَارَانَ في قلبِه، ها هو الملكُ أمسك بإبرآم بسبب الأمور التى فعلها إبرآم، وعلىّ هذا، إن غلب إبرآم الملكِ فأنا سَأَتْبعُه، لكن إن غلب الملكَ فأنا سأذهب خلف الملك, وعندما تَكلّمَ تَارَحَ بهذا إلى الملكِ فيما يَتعلّقُ بهَارَانَ أبنه، أَمرَ الملكَ يُوْضَعَ اليد علي هَارَانَ مَع إبرآم, وقدّماهم كليهما، هَارَانَ وإبرآم أَخّوه، لإلقائهم في النارِ؛ وكان كُلّ ساكني الأرضِ والخدمِ وأمراءِ الملكَ وكُلّ النِساء والصغار هناك، واقِفُين ذلك اليومِ أمامهم, فأمَسكَ خدامَ الملكَ بأبرام وأَخّوه هَارَانَ، وعَرّوهم من كُلّ ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية التي كَانتْ عليهم, وقيّدوا أياديهم وأقدامَهم بحبالِ الكتّانِ، ورفعهم خدم الملكِ عاليا وألقوهم فى الأتون, وأحبَّ الرب أبرام وترأف عليه، ونَزلَ الرب وأنقذَ أبرام مِنْ النارِ فلَمْ يُحتَرقْ
تـــــــــــــــــــابع
ومن أهم هذه الكتب, كتاب التلمود البابلي, وسفر ياشر, وكتاب رؤيا إبراهيم, وغيرها من الكتب الإبوكريفية اليهودية, وفى عصر الأنترنت, صار كل شئ معلوما, ولم يعد فى قدرة اليهود كتمان مؤامرتهم فى صنع عقيدة يهاجمون بها المسيحية, التى أنهت أمتيازهم بأنه شعب الله المختار, وصارت الخليقة كلها مدعوة لعلاقة شخصية مع خالقها من خلال السيد المسيح, ولم يجد اليهود أجهل من أبناء عمومتهم, بني إسماعيل, لتنفيذ مؤامرتهم هذه, ولهذا نجد "كعب" الجد الثامن لمحمد,
يذكر أنه سيأتي نبي من العرب وأسمه محمد أو أحمد, ولذا نجد أن كل من قام بمظاهرة جعل محمد نبي من اليهود
فنجد رقية, أخت ورقة ابن نوفل, تغري عبد الله, أبو محمد, رسول الإسلام, أن يتزوجها مقابل مائة من الأبل, لأنها سمعت من ورقة أبن نوفل أن نبيا سيأتي من صلبه
ونجد بحيري, يشير على خديجة بأن تتزوج من محمد, فى الوقت الذي كان محمد لا يتجاوز الثالثة من العمر, ويذكر لها أنه سيكون نبيا
وعندما مات ورقة ووبحيري, أنقطع تأليف القرآن بموت مؤلفيه, وظل التأليف متوقفا قرابة ثلاث سنين, حتى أن محمد وصل لمرجلة الإنتحار, لكنه لم يفعل.
وبدراسة الكتب اليهودية المحرفة السابق ذكرها, والتى تسبق القرآن فى الوجود, وجدت كل قصص الأنبياء الواردة فى القرآن, وكلها قصص مليئة بالخرافات, نقلها مؤلفي القرآن بالنص.
ومن محبة الرب لأخوتنا المسلمون, أنه يكشف تلك الأمور, ليبين لهم فساد ما يؤمنون به, وأنهم ضحية فكر يهودي شيطاني يحاول منع البشر من الخلاص من ظلمة إبليس وذلك من خلال ذبيحة السيد المسيح التى جعلها كفارة لكل العالم.
أرجو أن يقرأ الأخوة المسلمون, ويراجعون المصادر, ويتخلصوا من إيمانهم الأعمي بأمور صار واضحا فسادها
والرب يسوع قادر أن يقهر سلطان الظلمة وأن ينير القلوب والعقول
جاء فى سورة يوسف من الآية 30 إلى الآية 32
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِين, فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيم, قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ
القصة كما جاءت سفر ياشر الإصحاح 44
من الآية رقم 27 إلى الآية رقم 33
فجاءت نِسوة من مصر لزيارتها، وقالوا لها، لماذا أنت مُنهارةِ هكذا؟ أنت التي لا يعوزك شيء؛ فزوجكَ أمير عظيم ومُحتَرَم في عيني الملكِ، هَلْ يعوزك أيّ شئِ يشتهيه قلبِكِ؟ وأجابَتهم زليخة قائلة، اليومِ ستعرفن، من أين هذا الاضطراب الذي ترونني فيه، فأَمرتْ خادمتَها بإعْداْد غذاءِ لكُلّ النِساء، فهَيّأتْ مأدبة لهن، وكُلّ النِساء أَكلنَ في بيتِ زليخة. وأعطتْهم سكاكينَ ليقْشروا الأترنجِ ليأَكْلوه، وأَمرتْ بأنّ يَرتدي يوسف الملابسِ الغاليةِ، وبأنّ يَظْهرَ أمامهم، وجاء يوسف أمام عينيهم ونَظرتَ كُلّ النِساء يوسف، ولم يَستطعنَ أَنْ يَُبعدن أعينَهم عنه، وقَطعوا جميعاً أيديهم بالسكاكينِ التي كَانَت في أيديهم، وأمتلئ كُلّ الأترنج الذي كَان في أيديهم بالدمّ ِولم يدركوا ما فعَلوه لَكنَّهم واصلوا النَظْر إلى جمالَ يوسف، ولَمْ يُديروا جفونَهم عنه, ورأت زليخة ما فعَلوه، وقالت لهم، ما هذا الذي فعَلتموه؟ لقد أعطيتُكم الأترنجَ لتأكْلوا وأنتم جميعاً جرحتم أياديكَم, ورَأتْ كُلّ النِساء أياديهم، ونْظرُوها فإذ بها ممتلئة بالدمِّ، ودمّهم يسيلَ على ملابسِهم، فقالوا لها، هذا العبدِ الذى في بيتِكَ تَغلّبَ علينا، ونحن لا نَستطيعُ أَنْ نُديرَ جفونَنا عنه بسبب جمالِه, فقالتْ لهم، بالتأكيد هذه حَدثَ لكم في اللحظةِ التي نَظرتَم فيها إليه، وأنتم لا تَستطيعُوا أَنْ تَضبطوا أنفسكن بسببه؛ كيف أستطيع إذن أَنْ أَمتنعَ بينما هو بشكل ثابت في بيتِي، وأَراه يَومَاً بَعدَ يَومٍ يَدْخلُ ويخرج من بيتِي؟ كيف أستطيع إذن أَنْ أَحفظ نفسي مِنْ الانحدار أَو حتى مِنْ المَوت بسبب هذا؟
ومن التقليد الشفهي الإسلامي, أن زوجة العزيز تٌدعي زليخة
جاء فى سورة يوسف67
وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ
جاء سفر ياشر, الإصحاح الحادي والخمسين
وأوصاهم يعقوب أبوهم قائلا: عندما تصلون المدينةِ, لا تدْخلُون معا من بابِ واحد، بسبب أهل الأرضِ.5فمضي أبناءَ يعقوب وذَهبوا إلى مصر، وتصرف أبناء يعقوب كما أوصاهم أبوهم، ولَمْ يُرسلْ يعقوب بنيامين لأنه قالَ: لئلا يحدث له حادث فى الطريقِ مثل أَخِّيه؛ وذهب عشرة من أبناءِ يعقوب.
جاء فى سورة الأنعام 75 : 78
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ, فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ, فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ, فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
جاء فى كتاب "رؤيا إبراهيم"
الفصل التاسع
وقلت : "النار أجدر بالعبادة من الأصنام، لأن غير الخاضع يخضع لها، وهي تهزأ ممّا يهلك بدون تعب في نيرانها, لكني لا أسمي أيضًا النار إلهًا لأنها خاضعة للمياه, فالمياه أجدر بالعبادة لأنها تنتصر على النار، وتغذّي الأرض, لكني لا أعطي المياه أيضًا اسم إله، لأنها حين تنزل الأرض تخضع للأرض, فأدعو الأرض أنها أجدر بالعبادة لأنها تنتصر على طبيعة الماء وكتلتها. لكني لا أسمي الأرض أيضًا إله لأنها تجفّ من قبل الشمس وهي مهيّأة لعمل الإنسان فأدعو الشمس أنها الأجدر بالعبادة من الأرض، لأنها تنير العالم والفضاء بشعاعها ، ولكني لا أجعل الشمس بين الآلهة، لأن تُظلم بالغيوم وفي الليل, ولا أسمّى أيضًا القمر ولا النجوم إلهًا لأنها أيضًا في تُظلم فى النهار ونورها يكون ليلا, فاسمع يا أبي تارح، سأبحث أمامك عن الإله الذي خلق كل شيء، لا الآلهة التي نخترعها نحن, فمن هو ذاك الذي جعل السماء صحراء، والشمس ذهبيّة، من وهب القمر والنجوم نورهم، من جفّف الأرض وسط المياه الكثيرة، من وضعك أنت بين البشر؟ ليت الإله يكشف لنا ذاته!
جاء فى سورة الأنبياء 51 : 67
وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِين, إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ, قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ, قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِين, قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِين, قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِين, وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا, مُدْبِرِين, فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُون, قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِين, قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ, قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُون, قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيم, قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُون, فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُون, ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى, رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُون, قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُم, أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
وجاء فى سفر ياشر
الإصحاح الحادي عشر 32 : 48
وعندما رَأى إبرآم كُلّ هذه الأمور أشتعل غضبِه ضدّ أبّيه، وأسرع وأَخذَ فأس في يَدِّه، وجاءَ إلى غرفةِ الآلهةِ، وحطم كُلّ آلهة أبوه, وعندما كسر الأصنام، وَضعَ الفأسَ في يَدِّ الإلهِ العظيمِ الذي كَانَ هناك أمامهم، وخَرجَ؛ ورَجعَ أبوه تَارَحَ للبيت، لأنه سَمعَ عند الباب صوتَ ضَرْب الفأسِ؛ لذا جاءَ تَارَحَ إلى البيتِ لمعْرِفة ما يحدث, فركض تَارَحَ بَعْدَ أَنْ سَمعَ ضجةَ الفأسِ في غرفةِ التماثيل، إلى الغرفةِ, إلى التماثيل، والتقى بإبرآم خارجا, ودَخلَ تَارَحَ الغرفة ووَجدَ كُلّ الأصنام سَاقطة ومُحطمة، والفأس في يَدِّ الأكبرِ، الذي لَمْ يُنكَسرْ، واللحم الذي صَنعَه إبرآم أبنه ما زالَ أمامهم, وعندما رَأى تَارَحَ هذا أشتعل غضبِه كثيراً، وأسرعَ وخَرجَ مِنْ الغرفةِ إلى إبرآم, فوَجدَ إبرآم أبنه ما زالَ يَجْلسُ في, البيتِ؛ وقالَ إليه، ماذا هذا العملِ الذي فعلته بآلهتِي؟ فأجابَ إبرآم تَارَحَ أبيه وقالَ، لَيسَ هكذا يا سيدي، لأني أحضرت لحماً أمامهم، وعندما قربَته إليهم ليَأْكلونَ، مدوا جميعاً أياديهم فى الحال ليأَكْلوا قبل أن يمد عظيمهم يَدَّه ليأكْل, ورَأي الإله الأكبر أعمالَهم التي فعَِلوها أمامه، فأشتعل غضبه بشدّة ضدّهم، فذَهبَ وأَخذَ فأسَا كَانَ في البيتِ وجاءَ إليهم فحطمهم جميعاً، وها هي الفأسَ في يَدِّه كما تري حتى الآن, فاشتعلَ غضب تَارَحَ ضدّ أبنه إبرآم عندما تَكلّمَ بهذا؛ وقالَ تَارَحَ لإبرآم أبنه في غضبِه، ماذا هذه الرواية التي تقُصها؟ أنك تتكلم معي بالأكاذيب, أهناك روح في هذه الآلهةِ أو نفس أَو قدرة لتفعل كل ما تخبرُني به؟ ألَيسوا جميعاً خشباً وحجارةَ، ألَمْ أَصْنعْهم بنفسي، وأنك لا تستطيع أن تتكلّمُ بمثل هذه الأكاذيبِ قُائلاً بأنّ الأكبر هو الذى ضَربهم؟ أنك أنتَ الذي وضعت الفأس في يديه، وبعد ذلك تقول أنه ضَربَهم جميعا, فأجاب إبرآم أبيه وقالَ له، وكَيف تَخْدمُ هذه الأصنامِ التي ليس لها قوَّة لتفَعَلُ أيّ شئُ؟ هَلّ بإمكان تلك الأصنامِ التي تثق فيها أن تنقذك؟ هَلّ بإمكانها أَنْ تسْمع صلواتَك عندما تدعوها؟ هَلّ بإمكانها أَنْ تُخلصك مِنْ أيادي أعدائك، أَو هل سَيُحاربونَ من أجلك ضدّ أعدائك، حتي تخْدمُ خشباً وحجارة ليس بإمكانها أن تتكلّمُ ولا تسْمعَ؟ وهي الآن بالتأكيد غير مفيدة لك ولا لبني البشر الذي يَرتبطونَ بك، ليَفعلوا هذه الأمور؛ هل أنت بغاية الطيش والحماقة أَو بلا فهمِ حتي تخْدمُ خشباً وحجّارة وتفعل هذا؟ وتنْسي الرب الإله الذى صَنع السماء والأرضُ، والذي خَلقك في الأرضِ، وبذلك تجَلبَ شرّاً عظيماً على نفسك بهذا الموضوعِ بخِدْمَة الحجارةِ والخشبِ؟ ألم يفعل آبائنا قديماً هذه الخطيةِ، والرب الإله رب الكون جَلبَ عليهم مياهَ الطوفان وأبادَ كل الأرضَ؟ فكَيْفَ تَواصل عمَلُ هذا وتخدم آلهةِ من خشبِ وحجارةِ، ليس بإمكانها أن تسْمعَ أَو تتكلّمَ، أَو أن تنقذَك مِنْ ضيقك، وبذلك تجلب غضبَ إله الكونِ عليك؟ فامتنعُ يا أبي عن هذا الآن، ولا تجْلبُ شراً على نفسك وعلى نفوس أهل بيتك, وأسرعَ إبرآم ووَثَب أمام أبّيه، وأَخذَ الفأسَ مِنْ معبودِ أبّيه الأكبرِ وحطمه وهَربَ
جاء فى سورة الأنبياء 68 : 69
قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ, قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وجاء فى سفر ياشر
الإصحاح الثاني عشر 1 : 24
وعندما سَمعَ الملكَ كلماتَ إبرآم طَلبَ بأنّ يُوْضَعَ في السجنِ؛ وكَانَ إبرآم في السجنِ عشَرة أيامَ, وفي نهايةِ تلك الأيامِ، أَمرَ الملكَ بأنّ يجيء كُلّ الملوك والأمراء وحُكّام الولاياتِ والحكماء أمامه، فجَلسوا أمامه، وإبرآم في بيتِ الحبسِ, وقالَ الملكَ للأمراءِ والحكماء، أسَمعَتم بما فعله إبرآم، أبن تَارَحَ، مع أبّيه؟ هكذا فعَلَ معه، ولقد أمرته بأنّ يُضَعَه أمامي، وهكذا تَكلّم؛ إن قلبه لَمْ يَشْككْه، لا أضطرب في حضورِي، وها هو الآن هو محبوس في السجن, ولهذا قرّرُوا ما الحكمَ المستوجب على هذا الرجلِ الذي أهان الملكَ؛ الذي تَكلّمَ وفعَلَ كُلّ الأشياء التي سَمعتَموها, فأجابوا جميعاً الملكِ، الرجل الذي أهان الملك يَجِبُ أَنْ يُشْنَقَ على شجرة؛ لكن لكونه فعَلَ كُلّ الأشياء التي قالَها، وبَعْدَ أَنْ أزدرى بآلهتَنا، لهذا يجب أنْ يُحرقَ حتّى الموت، لأن هذا هو القانونُ في هذا الموضوعِ, إن كان يسر الملكِ عمَلُ هذا، فليأمر خدامَه أن يشعلوا ناراً ليلاً ونهاراً في الأتون، وبعد ذلك َنَلقي فيه هذا الرجلِ, ففعل الملك ذلك، وأَمرَ خدامَه بأِنَّ يَعدّوا نار لثلاثة أيامِ وثلاث ليالي في أتون الملكَ، ذلك في الكلدانيين؛ وأمرهم الملك بأَخْذ إبرآم مِنْ السجنِ ويُخرجونَه ليُحرق, وقف كُلّ خدام الملكَ والأمراء والسادة والحُكّام والقضاة، وكُلّ ساكني الأرضِ، حوالي تسعمائة ألاف رجلَ، أمام الأتون لرُؤية إبرآم, واحتشدت كُلّ النِساء والصَغار على الأسطح والأبراجِ لرُؤية ما سيُعْملُ مَع إبرآم، فوقفوا جميعاً على بعد؛ ولم يكن هناك إنسان لَمْ يَجيءْ فى ذلك اليومِ لينَظْر المشهد, عندما جاء إبرآم، رَأى مشعوذي الملكِ والحكماء إبرآم، وصَرخوا إلى الملكِ، قائلين، سيدنا ذو السيادة، بالتأكيد هذا هو الرجلُ الذي نَعْرفُ أنه هو الطفلَ الذي عند ميلادهِ ابتلعَ النجمَ العظيمَ النجومَ الأربعة، الرؤية التي أعلنَّاها إلى الملكِ منذ خمسون سنةِ, وها هو أبّاه انتهكَ أوامرَك أيضاً، وهَزأَ بك بجَلْب طفلِ آخرِ لك، الذى قتلته.
وعندما سَمعَ الملكَ كلامِهم، غضب جداً، وأَمرَ بوْضَعَ تَارَحَ أمامه, وقالَ الملك، أسَمعتَ ما تَكلّم به السحرة؟ اخبرُني الآن بالحق، كَيف فعلت هذا؛ وإن تكلّمُت بالصدق فأنك لن تُدانً, وبرؤية غضبَ الملكَ مُشتَعَل للغاية، قالَ تَارَحَ للملكِ: سيدي وملكي، لقد سَمعَت الحقَّ، وما تَكلّم به الحكماء صحيح. فقالَ الملك، كيف استطعت أن تَفعلُ هذا الأمرِ، كيف تخَرْق أوامرِي وتعْطيني طفل أنت لم تُنجبَه وتأخْذ مُقابل لَهُ؟ فأجابَ تَارَحَ الملك: لأن مشاعري اهُتاجتْ لأجل أبنِي في ذَلِك الوَقت، فأَخذتُ ابن خادمتَي وقدّمتُه إلى الملكِ, فقالَ الملكَ مَنْ نَصحَك بهذا؟ اخبرُني، لا تخفي شئ عنّي، وأنت لن تَمُوتَ, وكان تَارَحَ بغاية الفزعَ في حضرِة الملكَ، وقالَ للملكِ: أنه هَارَانَ أبني الأكبر الذي نَصحَني بهذا؛ وهَارَانَ كَانَ في تلك الأيامِ التي وُلد فيها إبرآم بعمر أثني وثلاثون سنةً, لكن هَارَانَ لَمْ يَنْصحْ أبّاه بأيّ شئِ، لأن تَارَحَ قالَ هذا للملكِ ليُنقذ نفسه مِنْ الملكِ، لأنه خَافَ كثيراً؛ وقالَ الملكَ لتَارَحَ: ابنك هَارَانَ الذي نَصحَك بهذا سَيمُوتُ فى هذه النارِ مَع إبرآم؛ لأن عقوبة الموتِ عليه لكونه تمرد ضدّ مشيئة الملكَ بإتيان هذا الأمر, وكان هَارَانَ في ذَلِك الوَقت يشعر بميل لإتّباع طرقِ إبرآم، لَكنَّه حفظ ذلك فى نفسه, وقالَ هَارَانَ في قلبِه، ها هو الملكُ أمسك بإبرآم بسبب الأمور التى فعلها إبرآم، وعلىّ هذا، إن غلب إبرآم الملكِ فأنا سَأَتْبعُه، لكن إن غلب الملكَ فأنا سأذهب خلف الملك, وعندما تَكلّمَ تَارَحَ بهذا إلى الملكِ فيما يَتعلّقُ بهَارَانَ أبنه، أَمرَ الملكَ يُوْضَعَ اليد علي هَارَانَ مَع إبرآم, وقدّماهم كليهما، هَارَانَ وإبرآم أَخّوه، لإلقائهم في النارِ؛ وكان كُلّ ساكني الأرضِ والخدمِ وأمراءِ الملكَ وكُلّ النِساء والصغار هناك، واقِفُين ذلك اليومِ أمامهم, فأمَسكَ خدامَ الملكَ بأبرام وأَخّوه هَارَانَ، وعَرّوهم من كُلّ ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية التي كَانتْ عليهم, وقيّدوا أياديهم وأقدامَهم بحبالِ الكتّانِ، ورفعهم خدم الملكِ عاليا وألقوهم فى الأتون, وأحبَّ الرب أبرام وترأف عليه، ونَزلَ الرب وأنقذَ أبرام مِنْ النارِ فلَمْ يُحتَرقْ
تـــــــــــــــــــابع
Amer- عضو دائــم
- عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 10/07/2008
رد: ما نقله مؤلفي القرآن من الكتب اليهودية المحرفة
تابع _____________,>>
جاء فى سورة النمل 20 : 44
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ, لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ, فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ, إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ, وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ, أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ, اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ, قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ, اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ, قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ, إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ, قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ, قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ, قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ, وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ, فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ, ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ, قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ, قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ, قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ, قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ, فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ, وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ, قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
جاء فى التلمود البابلي
سليمان, كما يجب أن يعرف, لم يحكم على الأنس فقط, ولكن أيضا على وحوش البر وطيور الجو والشياطين والأرواح وأشباح الليل. لقد عرف لغاتهم كلهم وهم عرفوا لغته
عندما يكون سليمان في مزاج رائق تحت تأثير الخمر, كان يجتمع بوحوش البر وطيور الجو والزواحف الدبابة والأطياف والأشباح والخيالات لتقوم بالرقص أمام الملوك, من جيرانه, واللذين كان يدعوهم ليشهدوا قدرته وعظمته. وكان كاتب الملك يدعو الحيوانات والأرواح بأسمائها, واحدا بعد الآخر, فاجتمعوا بإرادتهم ,بلا قيود ولا أصفاد, وبدون يد لإنسان لتقودهم
في أحدى المناسبات أفتقد الهدهد بين الطيور, ولم يستطع أحد أن يجده في أي مكان, فأمر الملك وهو مملوء بالغضب أن يجلب ويعاقب على تكاسله. فظهر الهدهد وقال:" يا مولاي ملك العالم, أصغ بأذنك واسمع كلماتي. قد مضت ثلاثة أشهر منذ أن بدأت بالتشاور مع نفسي لأحدد لنفسي خطة لعملي. لم آكل خلالها طعاما ولا شربت ماء لكي أتمكن من الطيران في أرجاء العالم فأرى أن كان هنالك بقعة في أي مكان من العالم لا تخضع لسلطة مولاي الملك. ولقد وجدت مدينة, مدينة كيتور, في الشرق. التراب هناك أعلى قيمة من الذهب, والفضة كأوحال الطرقات, أشجارها نبتت منذ بداية العالم, وهي تمتص الماء الذي ينبع من جنة عدن. المدينة مملوءة بالرجال. وعلى رأسهم يوجد امرأة تسمى ملكة سبأ. والآن أن كان ذلك يسعدك يا مولاي الملك, سوف أتقلد محزمي كالأبطال وأنطلق في رحلة نحو مدينة كيتور في جزيرة سبأ. ملوكها سوف يقيدون بالأصفاد وحكامها بأربطة من حديد. ولسوف أحضرهم كلهم أمامك يا مولاي الملك".......
أسعد كلام الهدهد الملك. فجمع موظّفي أرضه. وكتبوا رسالة وربطوها بجناح الهدهد. صعد الطائر إلى السماء, أطلق صيحة و طار بعيدا ,متبوعا بكل الطيور الأخرى.
وجاءوا إلى كيتور في أرض سبأ. كان الوقت صباحا, وكانت الملكة متوجهة لتتعبد للشمس. وفجأة غطت الطيور وجه الشمس, رفعت الملكة يدها عاليا ومزقت ثوبها, وكانت مشدوهة تماما. ثم أن الهدهد تقرب منها. ولما رأت أن هنالك رسالة مربوطة بجناحه, حلت الأربطة وقرأت الرسالة, فماذا كان مكتوبا في الرسالة؟:"منّي, أنا الملك سليمان, سلام عليك, وعلى النبلاء في مملكتك!أعلمي أن الله قد عينني ملكا على وحوش البر وطيور الجو والشياطين والأرواح والأشباح. كل ملوك الشرق والغرب قد جاءوا ليحيوني. أن قدمت وقدمت تحيتك لي , سوف أتقدم لك بشرف ضيافة أكبر من ضيافتي لغيرك من الملوك ممن حضروا عندي. أما أن لم تأتي لتقدمي لي فرض الطاعة, فلسوف أبعث أليك بملوك وفيالق ومغاوير ...فيغيرون عليك. ولعلك تسألين من هم هؤلاء الملوك والفيالق و المغاوير....فأعلمي أن وحوش البر ملوكي, والطيور مغاويري والأرواح والشياطين وأطياف الليل فيالقي...سوف تخنقك الشياطين ليلا وأنت في منامك, وتمزقك الوحوش في البرية أما الطيور فلسوف تنتزع لحمك"...
عندما قرأت ملكة سبأ ما احتوته الرسالة, مزقت ثيابها, وتكلمت إلى شيوخ قومها وأمراءهم :" هل علمتم بما كتبه سليمان لي ؟"فأجابوا:"نحن لا نعلم من يكون الملك سليمان. و لا نعتبر ملكه ملكا"..لكن كلماتهم لم تعد إلى الملكة ثقتها. فجمعت كل سفنها التي في البحر, وأرسلتها حاملة أفخر أنواع الأخشاب ومعها لآليء وأحجار كريمة.ومع هذه الهدايا أرسلت إلى سليمان ستة آلاف غلام وجارية, ولدوا في نفس السنة وفي نفس الشهر وفي نفس اليوم وفي نفس الساعة وكلهم بنفس الهيئة والحجم, وجميعهم يرتدون ثيابا قرمزية. حمل هؤلاء معهم رسالة إلى الملك سليمان تقول:"من مدينة كيتور إلى أرض إسرائيل مسيرة سبع سنين. و لأن مشيئتك أن أقوم بزيارتك, فلسوف أسرع و أكون في أورشليم في نهاية ثلاث سنين"....
عندما أقترب موعد الوصول, أرسل سليمان بينيا بن يوياداع ليستقبل الملكة. كان بينيا كمثل نور الفجر وكمثل نجم المساء يطغى نوره على أنوار كل النجوم و كمثل السوسن ينمو على شواطئ المياه. فعندما رأته الملكة لأول مرة نزلت من عربتها لتقدم له الاحترام اللازم, فسألها بينياح عن سبب نزولها من عربتها. فردت عليه الملكة "ألست الملك سليمان؟" فقال بينيا: "أنا لست الملك سليمان,أنا أحد خدامه الذين يقفون بين يديه" هنا , ألتفتت الملكة إلى نبلائها وقالت:" أن لم تشاهدوا الأسد فعلى الأقل قد شاهدتم عرينه, وأن لم تشاهدوا الملك سليمان, فعلى الأقل قد شاهدتم جمال من يقفون بين يديه".....
أوصل بينياح الملكة إلى سليمان, الذي كان قد ذهب ليجلس في قصر الزجاج ليستقبل الملكة فيه. خدع الملكة بصرها, فخال لها أن الملك كان يجلس على الماء, فخطت نحوه رافعة ثوبها لتبقيه جافا. فرأى الملك على ساقها شعرا فقال لها:" جمالك جمال امرأة ولكن شعر جسمك شعر رجل, شعر الجسم زينة للرجال ولكنه يشوه المرأة"...
هنا تستمر القصة فتسأل الملكة سليمان ألغازا وأحاجي فيجيب عنها ثم أنها باركت مُلكُه وانصرفت
جاء فى سورة أل عمران 46
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الأول 1 : 2
الروايات التالية وَجدنَاها في كتابِ يوسف، الكاهن الأكبر، المُسمّى من البَعْض قيافا, لقد روى أن يسوع تكلم عندما كَانَ في المهدِ
جاء فى سورة المائدة 110
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل السادس 5 : 8
فى الصباح التالي، بعد أن أعداد مؤن كافية للطريقِ، مضوا من عندهم وفى مساء اليومِ تقريبا وَصلوا بلدةِ أخرى، حيث كان هناك عرس على وشَكَ أَنْ يبدأ؛ لكن بحيل إبليس وممارساتِ بَعْض السحرةِ، صارت العروس بكماء حتى أنها كانت لا تَستطيعُ أَنْ تَفْتحُ فَمَّها, لكن عندما رَأتْ هذه العروسِ البكماء السّيدةِ القديسة مريم تدخل البلدةِ وتَحْملُ الرب المسيح علي ذراعيها، مَدّتْ يديها للرب المسيح وأَخذتْه في ذراعيها، وعانقُته وقبّلَته، وكانت تحرّكُه وتضمه لجسدها, وفي الحال أنحل رباط لسانِها، وانفتحت آذنيها, وبَدأتْ بتسبيح الرب، الذي أبرأها, وهكذا كان هناك فرح عظيم بين أهل البلدةِ فى تلك الليلِة، حيث اعتقدَوا أنّ الرب وملائكته نْزلا بينهم.
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل السادس 16 : 17
فى الغَدِّ أتت نفس هذه المرأةَ وأحضرت ماءَ مُعَطَّرَ لتحي الرب يسوع؛ وعندما أحممته، احتفظت بالماءَ, وكانت هناك فتاة، كان جسدها أبيضَ من البرص، فرْشَّ من هذا الماءِ واستحمت، فطُهّرَت فى الحال مِنْ برصها.
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل السادس 33 : 34
فنهضت زوجة الأميرَ واستضافتهم، وأعدت وليمة عظيمة ليوسف بين مجموعة كبيرة مِنْ الرجالِ, وفى اليوم التالي أَخذَت ماءَ مُعَطَّرَ لإحمام الرب يسوع، وسكبت نفس الماءِ بعد ذلك على أبنها، الذي أحضرته، فطهّر أبنها فى الحال مِنْ برصه.
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الثاني عشر 1 : 6
مرة أخري كانت هناك امرأة مصابة بالبرص فذَهبتْ إلى السّيدةِ القديسة مريم، أمّ يسوع, وقالتْ: سيدتي، ساعديني, فأجابت القديسة مريم: أَيّ مساعدة تَرْغبُين؟ هل بذهب أَو بفضة، أَو بأنّ يبرأ جسدكَ مِنْ البرص؟ فقُالت المرأةَ: من بإمكانه أَنْ يَمْنحُني هذا؟
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الثاني عشر 18 : 19
وعندما وصلوا وقدموا لها هداياهم، أظهروا الفتاة البرصاء التي أحضروها مَعهم, فقالَ القديسة مريم: رحمة الرب يسوع تكون عليك, وأعطتهم قليل من ذلك الماءِ الذي أحمت به جسد يسوع المسيح، وطلبت مهم أن يغْسلوا الشخصَ المريضَ به؛ فلما فعلوا هذا، برأت فى الحال, فأجابَتها المرأة: انتظري قليلاً حتى أحمي أبني يسوع وَأضعه فى الفراش, فانتظرت المرأة كما أوصتها, وعندما وَضعَت مريم يسوع في الفراش، أعطتْها الماءَ الذي أحمت به جسده وقِالتْ: خذي بعض مِنْ الماءِ، وصْبُّيه على جسدكَ, وعندما فعَلتْ هذا، تطهرت فى الحال، وسبّحت الرب وشكرته
ومكتوب فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الخامس عشر: 6
وصنع (يسوع) أشكال من الطيرِ والعصافيرِ، وعندما أَمرَهم بالطَيَرَاْن، طاروا، وعندما أَمرَهم بالتوَقْف بلا حراك، وَقفَت بلا حراك؛ وإن أعطاَهم لحمَ وشرابَ، أَكلوا وشَربوا.
ومكتوب فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الخامس عشر: 7
عندما رجع الأولاد وقصوا هذه الأمور على أبائِهم، فقال آبائهم لهم: أصغوا يا أولاد، لا ترافقوه فى المستقبلِ، فليس ذلك سوى سحر؛ تجنّبُوه وابتعدوا عنه، ومن الآنَ لا تلْعبُوا مَعه
جاء فى سورة النمل 20 : 44
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ, لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ, فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ, إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ, وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ, أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ, اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ, قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ, اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ, قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ, إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ, قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ, قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ, قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ, وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ, فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ, ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ, قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ, قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ, قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ, قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ, فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ, وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ, قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
جاء فى التلمود البابلي
سليمان, كما يجب أن يعرف, لم يحكم على الأنس فقط, ولكن أيضا على وحوش البر وطيور الجو والشياطين والأرواح وأشباح الليل. لقد عرف لغاتهم كلهم وهم عرفوا لغته
عندما يكون سليمان في مزاج رائق تحت تأثير الخمر, كان يجتمع بوحوش البر وطيور الجو والزواحف الدبابة والأطياف والأشباح والخيالات لتقوم بالرقص أمام الملوك, من جيرانه, واللذين كان يدعوهم ليشهدوا قدرته وعظمته. وكان كاتب الملك يدعو الحيوانات والأرواح بأسمائها, واحدا بعد الآخر, فاجتمعوا بإرادتهم ,بلا قيود ولا أصفاد, وبدون يد لإنسان لتقودهم
في أحدى المناسبات أفتقد الهدهد بين الطيور, ولم يستطع أحد أن يجده في أي مكان, فأمر الملك وهو مملوء بالغضب أن يجلب ويعاقب على تكاسله. فظهر الهدهد وقال:" يا مولاي ملك العالم, أصغ بأذنك واسمع كلماتي. قد مضت ثلاثة أشهر منذ أن بدأت بالتشاور مع نفسي لأحدد لنفسي خطة لعملي. لم آكل خلالها طعاما ولا شربت ماء لكي أتمكن من الطيران في أرجاء العالم فأرى أن كان هنالك بقعة في أي مكان من العالم لا تخضع لسلطة مولاي الملك. ولقد وجدت مدينة, مدينة كيتور, في الشرق. التراب هناك أعلى قيمة من الذهب, والفضة كأوحال الطرقات, أشجارها نبتت منذ بداية العالم, وهي تمتص الماء الذي ينبع من جنة عدن. المدينة مملوءة بالرجال. وعلى رأسهم يوجد امرأة تسمى ملكة سبأ. والآن أن كان ذلك يسعدك يا مولاي الملك, سوف أتقلد محزمي كالأبطال وأنطلق في رحلة نحو مدينة كيتور في جزيرة سبأ. ملوكها سوف يقيدون بالأصفاد وحكامها بأربطة من حديد. ولسوف أحضرهم كلهم أمامك يا مولاي الملك".......
أسعد كلام الهدهد الملك. فجمع موظّفي أرضه. وكتبوا رسالة وربطوها بجناح الهدهد. صعد الطائر إلى السماء, أطلق صيحة و طار بعيدا ,متبوعا بكل الطيور الأخرى.
وجاءوا إلى كيتور في أرض سبأ. كان الوقت صباحا, وكانت الملكة متوجهة لتتعبد للشمس. وفجأة غطت الطيور وجه الشمس, رفعت الملكة يدها عاليا ومزقت ثوبها, وكانت مشدوهة تماما. ثم أن الهدهد تقرب منها. ولما رأت أن هنالك رسالة مربوطة بجناحه, حلت الأربطة وقرأت الرسالة, فماذا كان مكتوبا في الرسالة؟:"منّي, أنا الملك سليمان, سلام عليك, وعلى النبلاء في مملكتك!أعلمي أن الله قد عينني ملكا على وحوش البر وطيور الجو والشياطين والأرواح والأشباح. كل ملوك الشرق والغرب قد جاءوا ليحيوني. أن قدمت وقدمت تحيتك لي , سوف أتقدم لك بشرف ضيافة أكبر من ضيافتي لغيرك من الملوك ممن حضروا عندي. أما أن لم تأتي لتقدمي لي فرض الطاعة, فلسوف أبعث أليك بملوك وفيالق ومغاوير ...فيغيرون عليك. ولعلك تسألين من هم هؤلاء الملوك والفيالق و المغاوير....فأعلمي أن وحوش البر ملوكي, والطيور مغاويري والأرواح والشياطين وأطياف الليل فيالقي...سوف تخنقك الشياطين ليلا وأنت في منامك, وتمزقك الوحوش في البرية أما الطيور فلسوف تنتزع لحمك"...
عندما قرأت ملكة سبأ ما احتوته الرسالة, مزقت ثيابها, وتكلمت إلى شيوخ قومها وأمراءهم :" هل علمتم بما كتبه سليمان لي ؟"فأجابوا:"نحن لا نعلم من يكون الملك سليمان. و لا نعتبر ملكه ملكا"..لكن كلماتهم لم تعد إلى الملكة ثقتها. فجمعت كل سفنها التي في البحر, وأرسلتها حاملة أفخر أنواع الأخشاب ومعها لآليء وأحجار كريمة.ومع هذه الهدايا أرسلت إلى سليمان ستة آلاف غلام وجارية, ولدوا في نفس السنة وفي نفس الشهر وفي نفس اليوم وفي نفس الساعة وكلهم بنفس الهيئة والحجم, وجميعهم يرتدون ثيابا قرمزية. حمل هؤلاء معهم رسالة إلى الملك سليمان تقول:"من مدينة كيتور إلى أرض إسرائيل مسيرة سبع سنين. و لأن مشيئتك أن أقوم بزيارتك, فلسوف أسرع و أكون في أورشليم في نهاية ثلاث سنين"....
عندما أقترب موعد الوصول, أرسل سليمان بينيا بن يوياداع ليستقبل الملكة. كان بينيا كمثل نور الفجر وكمثل نجم المساء يطغى نوره على أنوار كل النجوم و كمثل السوسن ينمو على شواطئ المياه. فعندما رأته الملكة لأول مرة نزلت من عربتها لتقدم له الاحترام اللازم, فسألها بينياح عن سبب نزولها من عربتها. فردت عليه الملكة "ألست الملك سليمان؟" فقال بينيا: "أنا لست الملك سليمان,أنا أحد خدامه الذين يقفون بين يديه" هنا , ألتفتت الملكة إلى نبلائها وقالت:" أن لم تشاهدوا الأسد فعلى الأقل قد شاهدتم عرينه, وأن لم تشاهدوا الملك سليمان, فعلى الأقل قد شاهدتم جمال من يقفون بين يديه".....
أوصل بينياح الملكة إلى سليمان, الذي كان قد ذهب ليجلس في قصر الزجاج ليستقبل الملكة فيه. خدع الملكة بصرها, فخال لها أن الملك كان يجلس على الماء, فخطت نحوه رافعة ثوبها لتبقيه جافا. فرأى الملك على ساقها شعرا فقال لها:" جمالك جمال امرأة ولكن شعر جسمك شعر رجل, شعر الجسم زينة للرجال ولكنه يشوه المرأة"...
هنا تستمر القصة فتسأل الملكة سليمان ألغازا وأحاجي فيجيب عنها ثم أنها باركت مُلكُه وانصرفت
جاء فى سورة أل عمران 46
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الأول 1 : 2
الروايات التالية وَجدنَاها في كتابِ يوسف، الكاهن الأكبر، المُسمّى من البَعْض قيافا, لقد روى أن يسوع تكلم عندما كَانَ في المهدِ
جاء فى سورة المائدة 110
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل السادس 5 : 8
فى الصباح التالي، بعد أن أعداد مؤن كافية للطريقِ، مضوا من عندهم وفى مساء اليومِ تقريبا وَصلوا بلدةِ أخرى، حيث كان هناك عرس على وشَكَ أَنْ يبدأ؛ لكن بحيل إبليس وممارساتِ بَعْض السحرةِ، صارت العروس بكماء حتى أنها كانت لا تَستطيعُ أَنْ تَفْتحُ فَمَّها, لكن عندما رَأتْ هذه العروسِ البكماء السّيدةِ القديسة مريم تدخل البلدةِ وتَحْملُ الرب المسيح علي ذراعيها، مَدّتْ يديها للرب المسيح وأَخذتْه في ذراعيها، وعانقُته وقبّلَته، وكانت تحرّكُه وتضمه لجسدها, وفي الحال أنحل رباط لسانِها، وانفتحت آذنيها, وبَدأتْ بتسبيح الرب، الذي أبرأها, وهكذا كان هناك فرح عظيم بين أهل البلدةِ فى تلك الليلِة، حيث اعتقدَوا أنّ الرب وملائكته نْزلا بينهم.
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل السادس 16 : 17
فى الغَدِّ أتت نفس هذه المرأةَ وأحضرت ماءَ مُعَطَّرَ لتحي الرب يسوع؛ وعندما أحممته، احتفظت بالماءَ, وكانت هناك فتاة، كان جسدها أبيضَ من البرص، فرْشَّ من هذا الماءِ واستحمت، فطُهّرَت فى الحال مِنْ برصها.
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل السادس 33 : 34
فنهضت زوجة الأميرَ واستضافتهم، وأعدت وليمة عظيمة ليوسف بين مجموعة كبيرة مِنْ الرجالِ, وفى اليوم التالي أَخذَت ماءَ مُعَطَّرَ لإحمام الرب يسوع، وسكبت نفس الماءِ بعد ذلك على أبنها، الذي أحضرته، فطهّر أبنها فى الحال مِنْ برصه.
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الثاني عشر 1 : 6
مرة أخري كانت هناك امرأة مصابة بالبرص فذَهبتْ إلى السّيدةِ القديسة مريم، أمّ يسوع, وقالتْ: سيدتي، ساعديني, فأجابت القديسة مريم: أَيّ مساعدة تَرْغبُين؟ هل بذهب أَو بفضة، أَو بأنّ يبرأ جسدكَ مِنْ البرص؟ فقُالت المرأةَ: من بإمكانه أَنْ يَمْنحُني هذا؟
وجاء فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الثاني عشر 18 : 19
وعندما وصلوا وقدموا لها هداياهم، أظهروا الفتاة البرصاء التي أحضروها مَعهم, فقالَ القديسة مريم: رحمة الرب يسوع تكون عليك, وأعطتهم قليل من ذلك الماءِ الذي أحمت به جسد يسوع المسيح، وطلبت مهم أن يغْسلوا الشخصَ المريضَ به؛ فلما فعلوا هذا، برأت فى الحال, فأجابَتها المرأة: انتظري قليلاً حتى أحمي أبني يسوع وَأضعه فى الفراش, فانتظرت المرأة كما أوصتها, وعندما وَضعَت مريم يسوع في الفراش، أعطتْها الماءَ الذي أحمت به جسده وقِالتْ: خذي بعض مِنْ الماءِ، وصْبُّيه على جسدكَ, وعندما فعَلتْ هذا، تطهرت فى الحال، وسبّحت الرب وشكرته
ومكتوب فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الخامس عشر: 6
وصنع (يسوع) أشكال من الطيرِ والعصافيرِ، وعندما أَمرَهم بالطَيَرَاْن، طاروا، وعندما أَمرَهم بالتوَقْف بلا حراك، وَقفَت بلا حراك؛ وإن أعطاَهم لحمَ وشرابَ، أَكلوا وشَربوا.
ومكتوب فى كتاب طفولة يسوع
الفصل الخامس عشر: 7
عندما رجع الأولاد وقصوا هذه الأمور على أبائِهم، فقال آبائهم لهم: أصغوا يا أولاد، لا ترافقوه فى المستقبلِ، فليس ذلك سوى سحر؛ تجنّبُوه وابتعدوا عنه، ومن الآنَ لا تلْعبُوا مَعه
Amer- عضو دائــم
- عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 10/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى