ابن ديبلوماسي إيراني سابق مقرب من الخميني يعتنق المسيحية و يتحول لقس بالدنمارك
صفحة 1 من اصل 1
ابن ديبلوماسي إيراني سابق مقرب من الخميني يعتنق المسيحية و يتحول لقس بالدنمارك
ابن ديبلوماسي إيراني سابق مقرب من الخميني يعتنق المسيحية و يتحول لقس بالدنمارك
مفكرة الإسلام :
بعد أن كان يدرس القرآن وأحكام التجويد في طهران عندما كان طفلاً ووالده من المقربين للخميني ومن الدبلوماسيين المعروفين تحول" مسعود فوروزانديي 38 عاما"ً إلى قس مسيحي عندما حل في الدنمارك هرباً من الحرب الإيرانية - العراقية وكان عمره 15 عاماً.
وفوروزانديي نموذج لظاهرة تحول بعض المسلمين في الدنمارك إلى المسيحية خلال السنوات الأخيرة، حيث يقول الباحث الدنماركي في الدين الإسلامي موجنس موجنسن الذي يعمل في جامعة كوبنهاجن عن الظاهرة : إن تحول عدد من المسلمين إلى المسيحية في الدنمارك بدأ يظهر ويزيد وخاصة من الجالية الإيرانية والأفغانية حيث يقدر العدد بحوالي 700-900 شخص.
ويرى موجنسن السبب الأساسي في تحول هؤلاء المسلمين إلى المسيحية هو احتكاكهم المباشر مع الدنماركيين والكنيسة وتأثرهم بها تحت ضغوط الغربة والوحدة وربما الحروب التي تشهدها بلادهم باسم الإسلام.
ومما لا شك فيه أن موروثات دين الشيعة هي التي جعلت فوروزانديي وغيره من المرتدين يفكرون بالبحث عن ضالتهم في ظل غياب الحق فيما يعتقدونوكان مسعود فوروزانديي ألف كتابا يتحدث فيه عما وصفه بـ"الحرية المحرمة في الإسلام والكبت النفسي في المجتمع الإيراني" وحرية العقيدة والإيمان حيث تحولت قصته في الدنمارك إلى مسرحية غنائية .
ويقول فوروزانديي: لم أرد أن أقتل في هذه الحرب التي أرسل إليها آلاف الشباب الإيراني يحملون أكفانهم على ظهورهم , حيث هربت منها عبر الجبال الكردية المحاذية للحدود التركية العراقية عام 1986 بعد إصابتي بكسر في ساقي ووصلت إلى الدنمارك حالماً بمنصب سياسي لم أفلح في الحصول عليه ثم التجارة التي كانت أكبر من حلمي.
وأخيراً حط رحاله في أحضان الكنيسة الدنماركية وارتد عن دينه الإسلام ودخل المسيحية ، ودرسها ليصبح قسيساً للجالية الإيرانية المسيحية في مدينة "أودنسة" التي يبلغ عددها حوالي 100 عضو وقطع علاقته كلياً مع عائلته في إيران والعالم الإٍسلامي.
عن مفكرة الاسلام
[i]
مفكرة الإسلام :
بعد أن كان يدرس القرآن وأحكام التجويد في طهران عندما كان طفلاً ووالده من المقربين للخميني ومن الدبلوماسيين المعروفين تحول" مسعود فوروزانديي 38 عاما"ً إلى قس مسيحي عندما حل في الدنمارك هرباً من الحرب الإيرانية - العراقية وكان عمره 15 عاماً.
وفوروزانديي نموذج لظاهرة تحول بعض المسلمين في الدنمارك إلى المسيحية خلال السنوات الأخيرة، حيث يقول الباحث الدنماركي في الدين الإسلامي موجنس موجنسن الذي يعمل في جامعة كوبنهاجن عن الظاهرة : إن تحول عدد من المسلمين إلى المسيحية في الدنمارك بدأ يظهر ويزيد وخاصة من الجالية الإيرانية والأفغانية حيث يقدر العدد بحوالي 700-900 شخص.
ويرى موجنسن السبب الأساسي في تحول هؤلاء المسلمين إلى المسيحية هو احتكاكهم المباشر مع الدنماركيين والكنيسة وتأثرهم بها تحت ضغوط الغربة والوحدة وربما الحروب التي تشهدها بلادهم باسم الإسلام.
ومما لا شك فيه أن موروثات دين الشيعة هي التي جعلت فوروزانديي وغيره من المرتدين يفكرون بالبحث عن ضالتهم في ظل غياب الحق فيما يعتقدونوكان مسعود فوروزانديي ألف كتابا يتحدث فيه عما وصفه بـ"الحرية المحرمة في الإسلام والكبت النفسي في المجتمع الإيراني" وحرية العقيدة والإيمان حيث تحولت قصته في الدنمارك إلى مسرحية غنائية .
ويقول فوروزانديي: لم أرد أن أقتل في هذه الحرب التي أرسل إليها آلاف الشباب الإيراني يحملون أكفانهم على ظهورهم , حيث هربت منها عبر الجبال الكردية المحاذية للحدود التركية العراقية عام 1986 بعد إصابتي بكسر في ساقي ووصلت إلى الدنمارك حالماً بمنصب سياسي لم أفلح في الحصول عليه ثم التجارة التي كانت أكبر من حلمي.
وأخيراً حط رحاله في أحضان الكنيسة الدنماركية وارتد عن دينه الإسلام ودخل المسيحية ، ودرسها ليصبح قسيساً للجالية الإيرانية المسيحية في مدينة "أودنسة" التي يبلغ عددها حوالي 100 عضو وقطع علاقته كلياً مع عائلته في إيران والعالم الإٍسلامي.
عن مفكرة الاسلام
[i]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى