الهجوم على كاتبة هندية رداً على آرائها المعادية للإسلام
صفحة 1 من اصل 1
الهجوم على كاتبة هندية رداً على آرائها المعادية للإسلام
الهجوم على كاتبة هندية رداً على آرائها المعادية للإسلام
اعتدى أنصار لحزب "مجلس اتحاد المسلمين" الهندي على الكاتبة البنجلاديشية "تسليمة نسرين"، بعد أن اتهمت بالتهجم على الإسلام، وحكم عليها بالسجن لمدة عام في بلدها.
وقد تم الاعتداء في نادي الصحافة في حيدر أباد، حيث قام مهاجموا نسرين برمي كل ماطالته أيديهم من أوان وأوراق وحقائب، قبل أن يتطور الأمر إلى رمي بعض المقاعد عليها، مما أدى إلى إصابتها ببعض الكدمات، قبل أن تتمكن من الهرب.
وسارع زعيم الحزب - وفق "تليفزيون الدنيا" السوي - بتقديم شكوى لأحد مراكز الشرطة، عقب هجوم أنصار حزبه على الكاتبة مباشرة، يتهمها فيها بجرح مشاعر المسلمين بكتاباتها المعادية للإسلام، مما يعرض نسرين لعقوبة السجن حتى ثلاث سنوات بتهمة إذكاء الخلافات والأحقاد بين الطوائف الدينية، بحسب ما ينص عليه القانون الهندي.
وقد بدأت هذه الأزمة إثر نشر رواية "العار" التي تناولت أعمال الاضطهاد التي تطال أفراد الطائفة الهندوسية من قبل المسلمين، فصدر الحكم القضائي القاضي بسجنها لمدة عام في بلدها بنغلاديش، ومن ثم تم إصدار عدة فتاوى تدعو لقتل نسرين معتبرة إياها بحكم المرتد عن الدين، مما دفعها للعيش في منفى اختياري متنقلة مابين أوروبا والولايات المتحدة والهند.
تسليمه نسرين هي طبيبة أصلا ثم تحولت لاحقا إلى الكتابة، وقد عادت لفترة قصيرة إلى بنجلاديش سنة 1998 خلال مرض أمها ثم سافرت مرة أخرى بعد وفاة أمها التي لم تكن راضية بآراء تسليمه.
اعتدى أنصار لحزب "مجلس اتحاد المسلمين" الهندي على الكاتبة البنجلاديشية "تسليمة نسرين"، بعد أن اتهمت بالتهجم على الإسلام، وحكم عليها بالسجن لمدة عام في بلدها.
وقد تم الاعتداء في نادي الصحافة في حيدر أباد، حيث قام مهاجموا نسرين برمي كل ماطالته أيديهم من أوان وأوراق وحقائب، قبل أن يتطور الأمر إلى رمي بعض المقاعد عليها، مما أدى إلى إصابتها ببعض الكدمات، قبل أن تتمكن من الهرب.
وسارع زعيم الحزب - وفق "تليفزيون الدنيا" السوي - بتقديم شكوى لأحد مراكز الشرطة، عقب هجوم أنصار حزبه على الكاتبة مباشرة، يتهمها فيها بجرح مشاعر المسلمين بكتاباتها المعادية للإسلام، مما يعرض نسرين لعقوبة السجن حتى ثلاث سنوات بتهمة إذكاء الخلافات والأحقاد بين الطوائف الدينية، بحسب ما ينص عليه القانون الهندي.
وقد بدأت هذه الأزمة إثر نشر رواية "العار" التي تناولت أعمال الاضطهاد التي تطال أفراد الطائفة الهندوسية من قبل المسلمين، فصدر الحكم القضائي القاضي بسجنها لمدة عام في بلدها بنغلاديش، ومن ثم تم إصدار عدة فتاوى تدعو لقتل نسرين معتبرة إياها بحكم المرتد عن الدين، مما دفعها للعيش في منفى اختياري متنقلة مابين أوروبا والولايات المتحدة والهند.
تسليمه نسرين هي طبيبة أصلا ثم تحولت لاحقا إلى الكتابة، وقد عادت لفترة قصيرة إلى بنجلاديش سنة 1998 خلال مرض أمها ثم سافرت مرة أخرى بعد وفاة أمها التي لم تكن راضية بآراء تسليمه.
ebn eL MaLk- Admin
- عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى