المسيحية تزدهر فى الصين
صفحة 1 من اصل 1
المسيحية تزدهر فى الصين
المسيحية تزدهر بالصين
- الحزب الحاكم هو ملحد رسمياً
-لطالما اضطهد الدين و تم حظره في الأمة الشيوعية على الرغم من انجذاب الجمهور للدين في ظل الرأسمالية المتصاعدة .
-القس زهانغ مينغ يتحدث في كنيسة في منطقة شادونغ .
صلوات مسيحية في كنيسة زيون في بكين و بسبب الزحام الشديد ، طلب القس من المصلين أن يحضروا خدمة واحدة فقط
***********
يناشد القس جين منغري 39 عاماً الحاضرين المحتشدين وقوفاً في الكنيسة في أمسية الأحد مناشدة غير عادية ، إذ يطلب منهم المغادرة و إفساح المجال لآخرين ، أرجوكم أن تحضروا خدمة صلاة واحدة فقط .بعد أكثر نصف قرن من التهميش و الاضطهاد و التضييق فإن المسيحية تشهد نمواً كبيراً في الصين حتى ان عدد المسيحيين يساوي عدد أعضاء الحزب الشيوعي حوالي " 70 مليون " جزء كبير منهم هم حقيقة أعضاء في الحزب الشيوعي يجاهرون صراحة بان إيمانهم المسيحي لا يتعارض مع توجهات الحكومة ، و المسيحية تزدهر لانها تقدم إطار عمل أخلاقي للمواطنين في خضم جيل منساق للغرب الرأسمالي .
بعض المسيحيين يقولون أن الإيمان هو سند للحزب الشيوعي ، لأنه يقوي الأسس الاقتصادية و يدعم الدور الشيوعي ، فمع التطور الاقتصادي تنحسر الأخلاق و المبادئ بسرعة .
و في نفس الوقت تدفع المسيحية بالمواطنين ليكونوا أكثر تأثيراً من الناحية السياسيّة و تشجعهم للدفع بمزيد من الحريات و يعد انتشار المسيحية اختباراً لنوايا الحزب الشيوعي للمضي قدماً في خططه لمزيد من الإصلاحات حيث انتقل الكثيرون من مرحلة الظهور العلني بعد عقود طويلة مارسوا فيها صلواتهم في كنائس سرية يطلق عليها " الكنائس البيتية " . و يعتقد المسيحيون أنه حان الوقت ليظهروا بالحياة العامة حيث لم يمانع الكثيرون من القرويين المسيحيين الحديث مع صحف أجنبية حول حياتهم الروحية لاول مرة .
يقول "جين " و هو عضو سابق في الحزب الشيوعي الصيني الذي انفصل عن الكنيسة الرسمية في العام الماضي ليلتحق بكنيسة زيون في العاصمة الصينية بكين ، ليس لدينا شيء لنخفيه ، لقد وصلت المسيحية إلى أهم المفاصل المؤثرة بالحياة الصينية ، و لم تعد المسيحية ديانة المزارعين الفقراء فهي الآن تنشر في مراكز المدن برضى النظام الحاكم ، و يعتنقها مفكرون تحرروا من وهم ثورة ميدان "تيان آن مين " عام 1989 ، الذين باتوا يضعون ثقتهم بالإيمان لا بالسياسة .
و الحكومة اليوم أكثر من أي وقت مضى تمنح الكنائس حرية الانفتاح أكثر من أي وقت مضى مسجلة تسامحاً مع الإيمان في الحياة العامة ، حتى أن الرئيس الصيني عقد جلسة دراسية عن الدين في العام الماضي و فيها قال لأكبر 25 شخصية صينية مؤثرة بأن المعرفة و قوة الأديان يجب ان تحشد لبناء مجتمع مزدهر . و تعتقد الحكومة الصينية أن ظهور المسيحية سوف تؤدي لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة و بلدان العالم .
و أخيراً يؤمن "جين" العضو السابق بالحزب الشيوع يالصيني ان المسيحية جيدة لبكين ، جيدة للصين ، و لكن قد يستغرق بعض الوقت قبل أن بتم تفهم نوايانا من قبل السلطات و علينا أن نكون مستعدين لتحمل الثمن الذي يجب ان ندفعه في سبيل إيماننا .
- الحزب الحاكم هو ملحد رسمياً
-لطالما اضطهد الدين و تم حظره في الأمة الشيوعية على الرغم من انجذاب الجمهور للدين في ظل الرأسمالية المتصاعدة .
-القس زهانغ مينغ يتحدث في كنيسة في منطقة شادونغ .
صلوات مسيحية في كنيسة زيون في بكين و بسبب الزحام الشديد ، طلب القس من المصلين أن يحضروا خدمة واحدة فقط
***********
يناشد القس جين منغري 39 عاماً الحاضرين المحتشدين وقوفاً في الكنيسة في أمسية الأحد مناشدة غير عادية ، إذ يطلب منهم المغادرة و إفساح المجال لآخرين ، أرجوكم أن تحضروا خدمة صلاة واحدة فقط .بعد أكثر نصف قرن من التهميش و الاضطهاد و التضييق فإن المسيحية تشهد نمواً كبيراً في الصين حتى ان عدد المسيحيين يساوي عدد أعضاء الحزب الشيوعي حوالي " 70 مليون " جزء كبير منهم هم حقيقة أعضاء في الحزب الشيوعي يجاهرون صراحة بان إيمانهم المسيحي لا يتعارض مع توجهات الحكومة ، و المسيحية تزدهر لانها تقدم إطار عمل أخلاقي للمواطنين في خضم جيل منساق للغرب الرأسمالي .
بعض المسيحيين يقولون أن الإيمان هو سند للحزب الشيوعي ، لأنه يقوي الأسس الاقتصادية و يدعم الدور الشيوعي ، فمع التطور الاقتصادي تنحسر الأخلاق و المبادئ بسرعة .
و في نفس الوقت تدفع المسيحية بالمواطنين ليكونوا أكثر تأثيراً من الناحية السياسيّة و تشجعهم للدفع بمزيد من الحريات و يعد انتشار المسيحية اختباراً لنوايا الحزب الشيوعي للمضي قدماً في خططه لمزيد من الإصلاحات حيث انتقل الكثيرون من مرحلة الظهور العلني بعد عقود طويلة مارسوا فيها صلواتهم في كنائس سرية يطلق عليها " الكنائس البيتية " . و يعتقد المسيحيون أنه حان الوقت ليظهروا بالحياة العامة حيث لم يمانع الكثيرون من القرويين المسيحيين الحديث مع صحف أجنبية حول حياتهم الروحية لاول مرة .
يقول "جين " و هو عضو سابق في الحزب الشيوعي الصيني الذي انفصل عن الكنيسة الرسمية في العام الماضي ليلتحق بكنيسة زيون في العاصمة الصينية بكين ، ليس لدينا شيء لنخفيه ، لقد وصلت المسيحية إلى أهم المفاصل المؤثرة بالحياة الصينية ، و لم تعد المسيحية ديانة المزارعين الفقراء فهي الآن تنشر في مراكز المدن برضى النظام الحاكم ، و يعتنقها مفكرون تحرروا من وهم ثورة ميدان "تيان آن مين " عام 1989 ، الذين باتوا يضعون ثقتهم بالإيمان لا بالسياسة .
و الحكومة اليوم أكثر من أي وقت مضى تمنح الكنائس حرية الانفتاح أكثر من أي وقت مضى مسجلة تسامحاً مع الإيمان في الحياة العامة ، حتى أن الرئيس الصيني عقد جلسة دراسية عن الدين في العام الماضي و فيها قال لأكبر 25 شخصية صينية مؤثرة بأن المعرفة و قوة الأديان يجب ان تحشد لبناء مجتمع مزدهر . و تعتقد الحكومة الصينية أن ظهور المسيحية سوف تؤدي لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة و بلدان العالم .
و أخيراً يؤمن "جين" العضو السابق بالحزب الشيوع يالصيني ان المسيحية جيدة لبكين ، جيدة للصين ، و لكن قد يستغرق بعض الوقت قبل أن بتم تفهم نوايانا من قبل السلطات و علينا أن نكون مستعدين لتحمل الثمن الذي يجب ان ندفعه في سبيل إيماننا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى