كلاكيت المشهد الثالث من فيلم الكداب لفتحى سرور

من طرف HANZZ الخميس فبراير 18, 2010 3:51 am

كلاكيت المشهد الثالث من فيلم الكداب لفتحى سرور

[img][/img]

بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا

تعودنا منذ نعومة أظافرنا أن من يكذب مره يصعب تصديقه فيما بعد ـ فلقد خرج علينا رئيس مجلس البلطجيه فتحى كداب شرور بأن فتاة فرشوط والذى قال مجدى محمود أيوب وهو أول من أقر كذبأ بهذا أن الشاب القبطى جرجس هو الذى إغتصبها ـ وبذلك أخذها ذريعه هو والغول وغيرهم الكثير من بلطجية مجلس البلطجه والحراميه والفتوات وأصحاب لم ألأتاوات فى مصاطب مجلس الشعب فى إنها سبب أحداث نجع حمادى .

وإستغل فتحى سرور هذه الكذبه ليزيد إلصاق التهمه بشاب مسيحى متزوج لم يفعل هذا ألأمر وكل ذنبه إنه تم القبض عليه بالصدفه بعد أن عرفوا أنه مسيحى .

ـ فنجد فتحى سرور يكذب على مرأى ومسمع من ملايين الشعب المصرى والملايين فى الغرب بأن فتاة فرشوط قد ماتت وتوفيت نتيجة لأغتصابها.

ـ ثم نجد أن الفتاه مازالت على قيد الحياه بل إنها تتمتع بصحه جيده بدليل إنهم قالوا أنه تم تزويجها لأبن عمها ـ وحين قامت إحدى المحطات التليفزيونيه بألأتصال به عن صحة إدعائه بوفاة الطفله فقال بالحرف الواحد إنه كان يعنى إنها ماتت معنويأ ـ وهذه كذبه ثانيه أقف عندها وأقول لشيخ الكدابين فتحى شرور الموت هو مفارقة النفس من الجسد ولا يوجد موت آخر إلا طبيأ وهو الموت ألأكلينيكى وهو توقف وموت خلايا المخ عن العمل مع إستمرار القلب فى عمله عدا وصول أو ضخ الدم إلى المخ وهنا لا يشعر المريض بأى شئ حوله ـ وكثير من الدول الغربيه تقوم بأعطاء هذا المريض حقنه لكى يتوقف القلب عن عمله ـ ولو إننا كمسيحيين فى مصر ضد هذا ألأمر ـ لكن على أية الحالات هذا هو الموت والوفاه التى يعرفها حتى طفل إعدادىـ أما كذبك للمره الثانيه أنها ماتت معنويأ فلم ولن تنطلى إلاعلى مجلس أغبياء وأنت كرئيس لهؤلاء ألأغبياء إعتقدت يا فتحى فى عملية إسقاط وأفترضت أن الجميع أغبياء مثلكم .

أما ما زاد البله طينه فما ذكره مؤخرأ رئيس عصابة مجلس المصاطب فتحى ـ وهو عند سؤال عمر أديب له حول القانون الموحد لبناء دور العباده قال بكل بجاحه ووقاحه ـ أن المجلس لم يصله التقرير حتى ألآن إإإإإإإإ

رغم بح صوتنا وخا صة قداسة البابا قالها مرارأ وتكرارأ أنه مر على إرسال تقارير و بنود هذا القانون إلى مجلس الشعب 35 عامأ ـ وكان العطيفى حينها هو رئيس مجلس الشعب ـ وقال العطيفى لقداسة البابا بالحرف الواحد عن قانون الأحوال الشخصيه لكل الطوائف ا لمسيحيه ومعها قانون دور العباده الموحد ـ أنها لمعجزة يا قداسة البابا أن يتم إتحاد كل الطوائف المسيحيه على إخراج مثل هذه الوثيقه ـ ووعد البابا بأنه سيتم البت فيه بأقصى سرعة ـ ولكن للأسف كانت سرعة الموت للعطيفى أسرع من سرعة البت فيما أرسله البابا ـ

فكيف تقول يا فتحى سرور وها إنك تكذب للمره الثالثه فى خلال أسبوع واحد أنه لم يصل للمجلس هذا القانون ـ مع إنه حبيس أدراج مكتبك فى مجلس الكدابين الذى ترأسه ـ فهل يعيبنا تلقيبك بشيخ المنصر يا شيخ الكدابين .

رسالتى لنفسى ولكل قبطى حر فى داخل مصر وخارجها ـ إنتبهوا فهم يستغلون أنشطتنا وإنشغالا بالمظاهرات والمؤتمرات الدوليه والصحوه القبطيه لأول مره فى التاريخ ضد ألأرهاب ألأسلامى ـ يستغلون إنشغالنا فيقومون بألصاق التهم لجرجس بأغتصاب فتاة فرشوط رغم تضارب كل أقوال هذه الطفله وتضارب من يتكلمون عن عمرها بألأ ضافه إنه لا توجد أدله أو شهود أو فحوص طبيه على ألأطلاق تدين هذا الشاب ـ بجب علينا فى مظاهراتنا ومؤتمراتنا أن لا ننسى رفع لافتات تخص جرجس الشاب القبطى البرئ قبل أن يحكموا عليه بالقضاء لأسلامى ألأعدام وأرى أن هناك سرعه غريبه فى إجراءت محاكمته رغم علمنا التام أن القضايا فى محاكم مصر تأخذ عشرات السنين .

ملحوظه أخرى ـ أتمنى من كل إخوتى فى المسيح أيضأ أن تتنبهوا إليها وهى تعذيب المعتقلين وهم 72 فردأ معظم أعمارهم ما بين 14 سنه و22 سنه وأكبرهم 25 سنه بحرق أعصاب ذكوريتهم بصعقها بالكهرباء حتى لا يقدمون على الزواج لأن خلايا أعصاب ذكوريتهم قد إنهت تمامأ ـ كل هذا التعذيب فىمحاوله من أمن الدوله لأنتزاع إعترافات منهم على أن ألأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى هو الذى حرضهم على تكسير بعض نوافذ المستشفى والتى لا تتعدى خسائرها 500 جنيه مصرى.

ـ إذن ليس الموضوع هو تكسير نوافذ وإنما ألأخطر من ذلك هو مرادهم فى ألأنتقام من نيافة ألأنبا كيرلس لا لشئ إلا لأنه فضح القليل من كثير لم يقله نيافته ـ وبالطبع أولاد المسيح فضلوا هذا التعذيب الوحشى رغم صغر أعمارهم على أن يكذبوا ويوقعوا كذبأ وإفتراءأ على نيافة الأنبا كيرلس ـ لذا أتمنى من أصحاب الباع الطويل فى القانون خاصة المحامين الدوليين والمحليين ولجان حقوق ألأنسان الدوليه والمحليه ألا ينتظروا كثيرأ فى فضح هذه ألأمور بل وإن إضطروا لأستدعاء أعضاء منتدبين من مجلس حقوق الأنسان الدولى والعالمى للذهاب إلى الضحايا وأهاليهم للوقوف على كل الحقائق وللمطالبه بألأفراج عن باقى المعتقلين قبل حدوث كوارث أخرى لهم .

من تم قتلهم غدرأ فى نجع حمادى وفى كل ربوع مصر هم شهداء وفى حضن السيد المسيح ـ وهم يتشفعون عنا أمام عرش النعمه ولا يشعرون بأى آلآم أو عذابات بل هم فى المكان الذى قيل عنه فى الكتاب المقدس ـ المكان الذى هربت منه الكآبه ـ فلنعمل من ألآن ونسلط أضواء المؤتمرات والمظاهرات على من هم تحت نير وعذابات وسطو وحوش ألأسلام ـ فهل نتنبه إلى صرخاتهم العاليه من هول التعذيب الذى لا يفصلنا عن سماع صراخهم سوى أسوار مراكز أمن الدوله وأقسام الشرطه ..

لذا حان الوقت ألآن للمظاهرات الخاصه بتعذيب المعتقلين المسيحيين فى أقسام شرطة أمن الدوله ـ ليلتفت المجتمع الدولى عما يحدث لنا من أقسى وأقصى أنواع التعذيب .

نعم لنا رب قادر أن يحمينا وهو الذى قال ـ الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون ـ ولكن هو أيضأ الذى قال ـ الرب يرسل لك عونأ.

فليتمجد إسم الرب فى كل حين .

هــــانــز ابراهيـــم حنــا

كـــاــب وناشـــط قبطــــى